رفضت الرابطة الوطنية لكرة القدم بقيادة مشرارة، برمجة الداربي بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر ليلا، حيث سيلعب هذا اللقاء يوم السبت المقبل بملعب 20 أوت بداية من الساعة الثالثة مساء. وقد جاء هذا القرار بسبب تخوفات هيئة مشرارة من أعمال الشغب وعدم وجود الأمن ب20 أوت وهو الملعب الذي يتواجد وسط العمارات والسكان وبالتالي فقد تفادت برمجته على الساعة السابعة ليلا؛ من جانب آخر فقد عينت الرابطة الوطنية الحكم بوستر، لإدارة هذا الداربي الصعب جدا على كلا الفريقين وقد أراح هذا إدارة المولودية التي كانت جد متخوفة من هذا الجانب. الفرجة ستكون حاضرة وعلى العموم فإن برمجة هذا الداربي على الثالثة مساء لن يؤثر على مردود الفريقين فوق المستطيل الأخضر والفرجة ستكون حاضرة خلال هذا اللقاء مثلما جرت العادة في لقاءات شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، خاصة أنها تعتبر مصيرية وحاسمة بالنسبة لكلا الفريقين فالشباب لا يريد تضييع أي نقطة فوق أرضية ميدانه والعميد مطالب بتفادي الخسارة ورد الاعتبار لنفسه بعد هزيمة الحمراوة في 5 جويلية. ميشال يحضّر أسلحته ويرغب في الرد على المشككين وبدوره فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق، الفرنسي ألان ميشال، سيكون أمام اختبار حقيقي في هذه المواجهة وهو المطالب بالرد على المشككين والذين وجهوا له أصابع الاتهام بعد خسارة الحمراوة، وبالتالي سيكون ميشال أمام تحدّ كبير وعليه أن يبرهن بأنه قادر على قيادة المولودية إلى بر الأمان، وهو الذي سبق له وأن فاز على شباب بلوزداد في 20 أوت قبل موسمين من الآن بهدفين لهدف واحد، سجل هدفي العميد كوليبالي ومامان الشريف توري اللذين غادرا الفريق في وقت سابق. ويبقى المدرب ميشال متفائل في هذه المقابلة على الرغم من الخسارة الأخيرة، في الوقت الذي هو مطالب فيه بإيجاد الحلول على مستوى الهجوم مهما كان الثمن بما أن المهاجم محمد دراڤ سيكون غائبا عن هذه المباراة أيضا بفعل الإصابة. الإدارة تتمنى أن يكون بوستر في المستوى أما من جهة العضو الفاعل في الإدارة عمر غريب، فقد أكد بخصوص الحكم بوستر، أنه يتمنى أن يكون في المستوى المطلوب في هذا اللقاء وتكون قراراته منطقية وصحيحة، فلقاء الشباب يعتبر بمثابة عرس وأتمنى أن لا يفسده التحكيم، قال غريب.