مباراة صعبة تلك التي تنتظر التشكيلة العاصمية اليوم، بمناسبةاللقاء المنتظر اليوم بملعب 20 أوت بداية من سا 16.00 أمام إتحاد الحراش، في مباراة يسعى من خلالها رفقاء آيت واعمر إلى رد الإعتبار لأنفسهم من جديد، و تدارك الإخفاقات التي سجلوها في المباريات الأخيرة التي سجلوها في اللقاءات الأخيرة، آخرها الهزيمة المفاجئة أمام شبيبة بجاية، ولكن الأمور مختلفة تماما في لقاء اليوم، لأن المنافس يتواجد في أحسن أحواله، يسعى من خلال هذا اللقاء إلى تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث لمواصلة تألقه في البطولة. لاعبو الإتحاد ليس لديهم عذر هذه المرة وستكون عناصر التشكيلة العاصمية، أمام فرصة لرد الإعتبار لنفسها من جديد، رغم أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام منافس قوي قليلا، ما يتعثر فوق أرضية ميدانه إلا أن الأمر المؤكد في لقاء اليوم، هو أن اللاعبين ليس لديهم عذر هذه المرة، وعليهم رفع التحدي في هذا الداربي، ولما لا العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار يشفي بها جراحه التي مازالت لم تلتئم، بعد التعثرات الأخيرة التي عقدت من وضعية النادي في بطولة هذا الموسم. الإتحاد لتفادي الهزيمة والكارثة هذا وتسعى التشكيلة العاصمية في مباراة اليوم، والداربي المنتظر أمام الحراش، إلى التألق في هذه الجولة، ومن أجل إيجاد الحلول اللازمة في هذه المواجهة، ومحاولة من جهة أخرى مواجهة الحراش بقوة ورد التحدي، رغم أن المهمة سوف لن تكون سهلة لأشبال شارف، الذين يراهنون كثيرا على هذا الداربي، خاصة مع وضعية الفريق المنافس والمتواجد في مرتبة لا يحسد عليها بعد بداية متذبذبة في البطولة، يسعى هو الآخر للعودة لما لا بنتيجة إيجابية وعدم التفريط في نقاط المباراة، لأنهم كذلك مطالبين بالفوز وإضافة نقاط أخرى للرصيد لانطلاقة جديدة. نقاط الحراش من ذهب وحذار من الخسارة ويبقى الشيىء المؤكد في نقاط اليوم، هو أن أشبال سعدي، سوف لن يفرطوا في نقاط المباراة التي يبقى وزنها من ذهب، لأن كسب النقاط الثلاث مفيد كثيرا في المباريات المتبقية في البطولة، بالنظر لما عاناه الإتحاد من جديد في المباريات الماضية، جعلته يحقق نتائج أثرت كثيرا على مردود اللاعبين والفريق ككل، الذي وجد نفسه في وضعية صعبة بالنظر للهزائم المتتالية التي مني بها النادي، لهذا حذار من خسارة أخرى قد تعقّد من وضعية الإتحاد أكثر في البطولة. حذار من قوة الحراش هذا الموسم وبالرجوع لمنافس الإتحاد، فإن هذا الفريق يبقى صعبا للغاية، خاصة فوق أرضية ملعبه، خاصة وأنه سيكون مطالبا بتحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث، مما يعني أن مهمة أبناء سوسطارة صعبة للغاية، وهو ما يتطلب أخذ الحيطة والحذر في هذه المواجهة، إذا أراد العودة بنتيجة إيجابية للديار، لأن المنافس كما أشرنا سوف لن يسمح في الفوز إذا أراد المواصلة على نفس البداية التي سجلها في وقت سابق، من خلال استغلاله لعامل الأرض والجمهور وحسن تفاوضه جيدا فوق أرضية ملعب أول نوفمبر بالحراش. سعدي عليه إيجاد الحلول في أقرب وقت وإلا... وبالعودة لمباراة اليوم، والمبرمجة بملعب أول نوفمبر، نجد أن التشكيلة العاصمية كثيرا ما تألقت في هذا الملعب، بما أنها كانت دائما تقف الند للند أمام الإتحاد المحلي، حتى وهو في أصعب أحواله، والدليل على ذلك ما كان يفعله الفريق في المباريات الماضية، وهذا مؤشر يؤكد أن عناصر الإتحاد ستدخل المباراة من أجل التألق، ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية للديار، بعيدا عن معاناة الفريق المتواجد في أسوء أحواله، وحتى المدرب سعدي عليه إيجاد الحلول والدخول بالتشكيلة القادرة على صنع الفارق، لأن هزيمة أخرى لسعدي قد تقصف به بنسبة كبيرة. داربي المولودية مؤجل إلى 30 نوفمبر القادم سوف لن تكون التشكيلة العاصمية معنية بالجولة السابعة، ولقاء الموسم المنتظر أمام مولودية العاصمة، وهذا بعدما تم تأجيل هذه المباراة إلى موعد لاحق، بسبب ارتباط العميد في منافسة كأس شمال إفريقيا، وعليه فإن هذه المرة ستلعب في آخر يوم من الشهر الحالي بملعب 5 جويلية، وهذا ابتداء من سا السادسة مساء.