عجز رفقاء الهداف محمد مسعود على الصمود في أول خرجة لهم في البطولة الاحترافية عندما عادوا من بجاية خائبين يجرون أذيال الهزيمة أمام منافس كشّر عن أنيابه من البداية وكشف عن نواياها من خلال الاستعداد الجيد الذي أظهره في أول مباراة. ورغم البداية الموفقة للشلفاوة، إلا أنهم لم يعرفوا كيف يتحكمون في أعصابهم فراحوا يتلقون الأهداف الواحد تلو الآخر بسبب كارثية التنظيم في الخط الخلفي. الأنصار “ما فهمو والو“ وفي الوقت الذي كان يعلق الأنصار آمالا عريضة على فريقهم خاصة بعد الثورة التي أحدثها الرئيس مدوار على التشكيلة والتدعيمات التي قام بها هذه الصائفة، إضافة إلى الكلام الكثير الذي قيل عن استعداد الفريق لأول بطولة احترافية، حدث ما لم يكن يتوقعه أحد عندما شاهدوا وعلى المباشر فريقهم يتلقى الأهداف الواحد تلو الآخر بكيفيات غريبة تؤكد التأخر في الاستعداد لمثل هذه المواعيد المهمة. ولم يهضم الشلفاوة النتيجة التي اعتبروها كارثة، ليعلق البعض قائلا: “ماذا تنتظر من فريق انهزم أمام بوفاريك؟”. الفارق في التحضير كان واضحا وقد ظهر في هذه المباراة الفارق بين التشكيلتين من حيث التحضير البدني والاستعداد الفني، الأمر الذي يؤكد أن التحضيرات التي باشرها الشلفاوة مطلع شهر أوت الماضي استعدادا لأول بطولة احترافية والتربص الذي أجراه الفريق بالدار البيضاء المغربية لم يكن كافيا على الإطلاق، بدليل الفرق الشاسع من حيث الجاهزية بين الفريقين، إذ تحكم أشبال المدرب مناد في المباراة وسيروا اللعب بإحكام وكشفوا عن العديد من النقاط السلبية للشلفاوة على الرئيس مدوار أن يعيد النظر فيها من الآن قبل فوات الأوان بما أن البطولة لا زالت في بدايتها. إيغيل كان حذرا واكتفى بالاعتماد على مهاجم واحد فقط مثلما كان منتظرا، فإن المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق المدرب مزيان ايغيل أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بما كان يقوم به في اللقاءات الودية أو ما قام به الفريق خلال التربص المغلق، ما يؤكد أن غياب المهاجم سوداني بسبب الإصابة وإبقاء المهاجم الثاني سوڤار في كرسي الاحتياط أخلط أوراقه فعلا، لأنه منذ قدومه إلى الشلف وهو يعوّل كثيرا على خدمات الثنائي المذكور، ليفضل أمام بجاية الاعتماد على خطة حذرة بالتركيز على الخط الخلفي وخط الوسط فقط باعتبار أنه أقحم المهاجم مونڤولو وحيدا في الهجوم وهو ما لم يكن كافيا للوصول إلى إحراج دفاع الشبيبة. ماذا لو لم يعتمد إيغيل على خطة دفاعية؟ وتبقى المشكلة في جمعية الشلف والتي وقف عليها الجميع متمثلة في ضعف أداء لاعبي الخط الخلفي والأخطاء الكارثية المرتكبة، وهي الأخطاء التي كلفت الفريق تلقي أربعة أهداف كاملة كان بالإمكان تفاديها جميعا لو عرف رفقاء زاوي كيف يحصنوا منطقتهم ويكتفون بالدفاع فقط، خاصة أن النهج التكتيكي الذي اعتمده المدرب من البداية يؤكد أن المدرب إيغيل تنقل إلى بجاية من أجل الدفاع، وإلا كيف نفسر اعتماده على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع إضافة إلى إشراك ثلاثة مسترجعين دفعة واحدة مقابل ترك مونڤولو تائها لوحده في منطقة الفريق المنافس، لتبقى علامة الاستفهام المطروحة اليوم: ماذا لو لم يعتمد إيغيل على هذا الكم الهائل من المدافعين؟ زرداب قهر غالم ودفاع الشلف لوحده وبالعودة إلى أطوار المباراة والتراجع الرهيب لمستوى التشكيلة الشلفية خصوصا في الشوط الثاني والأهداف الأربعة التي تلقتها شباك الحارس محمد غالم، نجد أنها جاءت من اللاعب زرداب الذي لم يصدق أنه تمكن من الوصول إلى تسجيل هدفين كاملين في مرمى الشلف وحتى الشاب مهدي قاسم والمدافع معيزة اللذين تفنّنا في التسجيل على الشلف، وهي الأهداف التي كانت بفضل قوة الكامروني نجونغ الذي أرعب مدافعي الجمعية وجعلهم يتناوبون على فرض الرقابة عليه وترك الآخرين يسجلون الأهداف بسهولة. وإذا كانت مباراة وداد بوفاريك الودية التي تلقى فيها الدفاع هدفين هي الأضعف، فإن مباراة أول أمس تبقى الكارثة الحقيقية بعينها خاصة أن الجمعية لم يسبق لها أن تلقت أربعة أهداف كاملة في مباراة واحدة في لقاءات افتتاح الموسم. “خالوطة كبيرة“ في الدفاع ومكانة سليمي ومعمّر يوسف “تبعبع“ اعتماد المدرب ايغيل على خطة لم يعتمدها من قبل إطلاقا في اللقاءات الودية وتكليف بعض اللاعبين بالقيام بمهمة لم يتعوّدوا عليها من قبل خصوصا في الدفاع جعل سوء التفاهم جليا بين اللاعبين بدليل ارتكابهم لأخطاء مكلفة وعدم قدرتهم على تحمّل ضغط المباراة، فالاعتماد على مكيوي إلى جانب زازو في مباراة واحدة رغم تكليف زازو باللعب في محور الدفاع من النقاط التي لم يفمهما المتتبعون، ولم يكن زازو الوحيد في المحور بل كان هناك غربي إلى جانب زاوي في وقت كان من الأفضل منح الفرصة للمدافعين سليمي ومعمر يوسف، خاصة أن هذا الثنائي كشف عن تحسن كبير في اللقاءات الودية التي لعبها الفريق منذ انطلاق التحضيرات. وسط الميدان كارثة وسلامة كان الأفضل وما زاد من متاعب الشلفاوة أمام شبيبة بجاية هي الاستحواذ الكلي على الكرة والسيطرة المطلقة لرفقاء زافور في منطقة الوسط خاصة بعد افتتاحهم لمجال التهديف، ما جعل عبء المباراة يقع على دفاع الشلف، ورغم التغيير الذي أحدثه الطاقم الفني في الشوط الثاني عندما أخرج مكيوي وأشرك بدله المهاجم سوڤار، وعلى عكس جميع لاعبي الشلف الذين لم يكونوا هذه المرة في المستوى ولم يظهروا بوجه لائق كان الشاب خير الدين سلامة الأفضل على الإطلاق من جانب الشلف وكان بمثابة المحارب. الأداء الجيد لسلامة يؤكد أنه حجز مكانة في التشكيلة الأساسية من الآن ولا أحد بإمكانه زعزعة هذا اللاعب. الطاقم الفني مطالب بالتدارك في أسرع وقت بعد أن ضيعت جمعية الشلف فرصة تحقيق أول نتيجة ايجابية في البطولة وسجل المدرب ايغيل أول هزيمة له مع الفريق في إطار البطولة منذ التحاقه بالفريق، أصبح من الضروري التفكير في تدارك الوضع وتحقيق نتيجة ايجابية في الخرجة الثانية التي تنتظر الجمعية هذا السبت والتي ستجمعها باتحاد الحراش بملعب بومزراڤ، وهذا لإرضاء الأنصار الذين ينتظرون الكثير من فريقهم هذا العام هذا من جهة، ومن جهة أخرى من أجل أن ترتفع معنويات اللاعبين أكثر خاصة أنهم لا يزالون يتذكرون البداية الكارثية التي سجلوها الموسم المنصرم، ويبقى أمام الطاقم الفني متسع من الوقت لأجل تعويض ما ضيعه في الجولة الأولى وتصحيح الأخطاء التي وقف عليها أمام بجاية. الحُكم على الفريق بعد الجولة الخامسة رغم التعثر في أول خرجة إلا أن المشوار لا يزال طويلا وإصدار أي حكم الآن سابق لأوانه، لهذا على الأنصار انتظار الوجه والنتائج التي سيتمكن الفريق من تحقيقها في الجولات الخمس المقبلة من أجل إصدار الحكم المنطقي على التشكيلة التي يتوقع الجميع أن يكون مستواها أفضل بكثير من مستوى الموسم الماضي خاصة مع المدرب إيغيل. ------------------- إيغيل يسجل أول انهزام في البطولة رغم غياب إغيل عن مقعد احتياط فريقه جمعية الشلف بسبب إجرائه عملية جراحية، إلا أن التشكيلة التي واجهت شبيبة بجاية أول أمس والخطة المنتهجة في المباراة كانت من إعداده، ليسجل بهذا أول هزيمة له مع جمعية الشلف في إطار منافسة البطولة الوطنية في حلتها الاحترافية الجديدة. آخر (4 - 1) أمام الخروب الموسم الماضي كانت آخر هزيمة لجمعية الشلف بالنتيجة التي انتهت عليها مباراتها أمام شبيبة بجاية أول أمس الجمعة منذ سبعة أشهر ولحساب الجولة 23 من بطولة الموسم الماضي عندما واجهت جمعية الخروب بالخروب، حيث لعبت الجمعية يومها مباراة قوية في الشوط الأول قبل أن تنهار كلية في الشوط الثاني وتتلقى شباك الحارس الدولي الوناس ڤاواوي أربعة أهداف كاملة. ايغيل وبن شوية اعتمدا على خطة دفاعية التشكيلة والخطة التي اعتمدها الطاقم الفني في المباراة الأولى أمام شبيبة بجاية لم تفاجئ الأنصار فحسب، بل حتى اللاعبين أنفسهم تفاجأوا للأمر خاصة أن المدرب اعتمد في جميع اللقاءات الودية العشرة التي لعبها الفريق منذ انطلاق التحضيرات على الخطة الكلاسيكية المعروفة (4 – 4 - 2)، لكن تخوّف المدرب من تسجيل فريقه لتعثر في الجولة الأولى من البطولة جعله يغيّر تفكيره في آخر حصة تدريبية يجريها الفريق قبل تنقله إلى بجاية أين طبق مع اللاعبين في المباراة التطبيقية الأخيرة خطة (1.1.3.5) وهي الخطة التي توحي أن المدرب تنقل من أجل تخفيف الأضرار. الطاقم الفني اعتمد على منهجية الوديات في الشوط الثاني بعد نهاية الشوط الأول فضّل المدرب الثاني في الفريق محمد بن شوية إحداث تغييرات ليس على التشكيلة فحسب، بل حتى في خطة اللعب حيث أخرج الظهير الأيسر مكيوي وأشرك المهاجم سوڤار وبعد ذلك بن طوشة مكان الشاب سلامة، وهي التشكيلة التي لعبت تقريبا اللقاءات الودية العشرة، حيث أبقى على الثنائي زاوي - غربي في محور الدفاع وإضافة المهاجم سوڤار إلى جانب مونڤولو لنقل الخطر إلى منطقة الفريق المنافس. ملولي من أساسي في الوديات إلى مهمّش أمام بجاية من بين العناصر التي اعتمد عليها المدرب ايغيل كثيرا في اللقاءات الودية السابقة مع التشكيلة الأساسية، نجد اللاعب المحوري فريد ملولي حيث يعد من أكثر اللاعبين تواجدا معه الفريق، لكن الغريب في المباراة الرسمية الأولى للفريق أمام شبيبة بجاية أن المدرب فضّل الاعتماد على الظهير الأيسر سمير زازو إلى جانب كل من غربي وزاوي في محور الدفاع. كامروني خطير وكامروني زيادة فوق الميدان كل من تابع مباراة شبيبة بجاية وجمعية الشلف وقف على الوجه المتباين للكامرونيين نجونغ من جانب بجاية ومونڤولو من الشلف، فالأول كان سما في دفاع الشلف حيث أربك كثيرا الدفاع وكان له الفضل في تسجيل الهدف الثاني لفريقه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، أما مونڤولو من جانب الشلف فكان الغائب الحاضر فوق أرضية الميدان بدليل أنه ظل تائها في منطقة الوسط ولم يلمس الكرة إلا نادرا، ليتأكد الشلفاوة أول أمس أن الجمعية ليست محظوظة على الإطلاق مع الأفارقة. الهدف الوحيد للجمعية صنعه غربي ما يؤكد الوزن والدور الذي يلعبه المتعدد المناصب صبري غربي في التشكيلة الشلفية هو مساهمته في صناعة الهدف الأول لفريقه، كان ذلك عندما تقدم بالكرة من المنطقة الخلفية إلى الوسط ممررا كرة ذكية إلى زميله سوڤار الذي فتح ناحية مسعود الذي أسكنها الشباك بسهولة تامة. الهدف الثالث يكشف عيوب الشلف الدفاعية كل من شاهد الهدف الثالث لشبيبة بجاية والكيفية التي تمكن بها الشاب قاسم مهدي من الوصول إلى مرمى غالم يتأكد من سوء تفاهم لاعبي الجمعية وغياب الانسجام بين المدافعين ولاعبي الوسط بدليل أن مهاجم الشبيبة وجد نفسه بعيدا عن أي مراقبة من المدافعين (زاوي وغربي) المتواجدين في الوسط بعيدا عن منطقتهما بكثير. غالم يتحمّل مسؤولية الهدف الثالث رغم خطأ لاعبي محور الدفاع في لقطة الهدف الثالث، إلا أن مسؤولية الهدف يتحمّلها الحارس غالم محمد لوحده خاصة أنه تردد كثيرا في الخروج من مرماه لالتقاط الكرة في حين كان من المفترض أن يبقى في مرماه بما أن المهاجم كان في مواجهة الظهير الأيمن سنوسي قبل عودة المدافع زاوي سمير. ----------------------------------- اللاعبون وصلوا الشلف فجرا مباشرة بعد نهاية المباراة توجه وفد الجمعية إلى الفندق لتناول وجبة العشاء وبعدها زيارة المدرب ايغيل بمصحة غصن الزيتون للاطمئنان على الحالة الصحية لمدربهم الذي أجرى عملية جراحية ناجحة ظهيرة أول أمس قب41ل أن يشدوا الرحال برا إلى الشلف التي وصلوها فجر أمس مرهقين وقضوا نهار أمس نائمين بدليل أن هواتفهم النقالة ظلت مغلقة وهذا لتفادي اتصالات الأنصار والفضوليين. يوم راحة والاستئناف اليوم مباشرة بعد نهاية المواجهة أمام شبيبة بجاية، فضّل الطاقم الفني أن يمنح لاعبيه يوم واحد راحة على أن يكون الاستئناف مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة في ملعب بومزراڤ. --------------------------- سلامة: “الهزيمة برباعية قاسية جدا خاصة في اللقاء الأول“ كلمة عن المباراة؟ المباراة كانت قوية وصعبة للغاية، والأمر كان منتظرا باعتبارها الأولى في الموسم لكننا لم نكن محظوظين لأننا لعبنا خارج قواعدنا وأمام واحد من الأندية المرشحة لقول كلمتها في بطولة هذا الموسم. حاولنا الدخول بقوة في المباراة لكننا تلقينا هدفا مباغتا أربكنا كثيرا، كما أن الهدف الثاني كان قاتلا خاصة أنه جاء بطريقة غير متوقعة على الإطلاق. على كل حال هذه هي كرة القدم فيها فريق فائز وآخر منهزم. هل كنتم تنتظرون مثل هذه النتيجة؟ صراحة مثلنا مثل جميع الأنصار لا أحد فينا كان يتوقع مثل هذه النتيجة، فعلى الورق كنا مرشحين للعودة بنتيجة التعادل على الأقل، لكن كل الأمور حدثت بعد تلقينا الهدف الثاني، لكن ما نعرفه عادة هو أن اللقاءات الأولى من الموسم يكون صعب التكهن بنتيجتها. ما هو المشكل الحقيقي الذي جعلكم تنهزمون بهذه النتيجة القاسية في أول ظهور رسمي في البطولة؟ في الوقت الذي فرضنا منطقنا عند بداية المباراة جاء هدف المنافس الأول عكس مجريات اللعب، وعندما كنا نحاول التدارك جاء الهدف الثاني بكيفية غريبة رغم أننا كنا قادرين على تفاديه، وبعدها الهدف الثالث مع بداية الشوط الثاني. الآن يجب أن لا نبقى نتكلم عن هذه المباراة علينا أن نستخلص الأخطاء ونحاول تصحيحها في أسرع وقت ممكن. يعتقد الكثير أن الهزيمة في المباراة الأولى مؤثرة كثيرا خاصة أنها جاءت برباعية كاملة، هل ستكون مؤثرة حقا؟ لا أظن أن الهزيمة ستؤثر في معنوياتنا. صحيح أنها مرّة وصعب تجرعها، لكن علينا أن نضعها جانبا ونفكر فيما هو قادم، لأن مباراة بجاية انتهت ويجب التفكير في الكيفية التي تسمح لنا بالتأكيد أن تلك الخسارة ما هي إلا مجرد كبوة فقط. من جانب الشلف كنت واحدا من أفضل اللاعبين فوق أرضية الميدان، ما تعليقك؟ لم أقم سوى بواجبي، شأني شأن بقية اللاعبين. أشعر أنني في لياقة جيدة ومن واجبي الدفاع عن ألوان الفريق الذي تعلّمت فيه أبجديات اللعبة، لسوء حظنا أننا فشلنا في الصمود في أول خرجة لنا في البطولة مثلما كنا نتمنى. أؤكد للجميع أن الهزيمة هذه لن تحد من عزيمتنا بل ستدفعنا إلى بذل مزيد من الجهد للتدارك في المواجهات المقبلة والبداية ستكون أمام اتحاد الحراش. كيف ترى المباراة المقبلة التي تنتظركم الأسبوع المقبل أمام اتحاد الحراش؟ الحقيقة أن كامل اللقاءات صعبة، لكن عندما نتكلم عن خرجتنا المقبلة أعتقد أن الأفضلية ستكون لنا هذه المرة خصوصنا أننا سنلعب المباراة بملعبنا وأمام أنصارنا الذين سيزيدوننا قوة. وأمام الحراش سنكون مطالبين بضرورة رد الاعتبار لأنفسنا والعمل على تحقيق أول نتيجة ايجابية في البطولة لأنه من اليوم لا مجال للتعثر خاصة عندما نلعب أمام جمهورنا.