ستكون الأنظار موجهة مساء غد إلى ملعب 5 جويلية الاولمبي الذي سيحتضن مواجهة في القمة، تجمع بين الجارين مولودية الجزائر وإتحاد عنابة، ومن المنتظر أن يكون هذا اللقاء في مستوى التطلعات من جميع النواحي بالنظر إلى رغبة كل فريق في تحقيق نتيجة إيجابية وكل واحد يرفض الإستسلام والخسارة التي تعد ممنوعة على الجانبين، لاسيما على أصحاب الأرض الذين يريدون العودة بقوة في البطولة الوطنية مهما كان الثمن بعد أن تمكنوا من ضمان التأهل إلى نهائي كأس شمال إفريقيا، والذي سيكون في العاشر من الشهر المقبل أمام النادي الإفريقي في لقاء الذهاب قبل أن يخوضوا زملاء بابوش لقاء العودة في 5 جويلية. من جهتهم فإن أشبال المدرب مصطفى بسكري يصرون على تأكيد نتائجهم الأخيرة والفوز بنقاط هذا اللقاء يعد أمر لا نقاش فيه ما يجعل التنافس في هذا اللقاء على أشده. الحديث عن المستحقات يؤجل واللاعبون لا يفكرون إلا في الفوز ويبدو أن اللاعبون واعون جدا بما ينتظرهم في هذا التنقل الذي ينتظرهم، وهم الذين أجلوا الحديث عن المستحقات إلى وقت لاحق ووضعوا كامل المشاكل جانبا استعدادا لهذا اللقاء الهام، ولا يدور الحديث وسط الفريق إلا عن الفوز والإنتصار الذي يبحثون عنه في الوقت الحالي لتأكيد الفوز الأخير المحقق على حساب الجار أهلي البرج في البطولة، كما أن الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب ميشال بدوره يريد تحقيق أول فوز له مع الفريق في ملعب 5 جويلية هذا الموسم. حوار تكتيكي كبير بين ميشال وبسكري بالإضافة إلى ذلك، فإن الحوار سيكون كبيرا في هذه المقابلة بين المدرب الفرنسي آلان ميشال ونظيره من عنابة مصطفى بسكري، فالمنافسة لن تقتصر فقط على المستطيل الأخضر فالجانب التكتيكي سيكون له دور كبير في ذلك أيضا. وبالتالي فإنه يمكن القول إن المدرب ميشال سيكون في اختبار حقيقي، وذلك منذ عودته إلى الفريق، ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني من نوعه لميشال في 5 جويلية هذا الموسم وعليه أن يفوز ويتفادى تكرار سيناريو وهران.