انتظرت الإدارة البليدية، مساء أمس وصول المدافع المحوري المغترب الذي ينشط في البطولة الفرنسية في أحد النوادي الهاوية، والذي يكون قد حلّ بالبليدة سهرة أمس لإجراء التجارب على أن يتم التعاقد معه في حال نجاحه في التجارب التقنية، والتزمت الإدارة السرية التامة في الاتصال بهذا اللاعب، باعتبار أنها لا ترغب في تسريب أخبار عن اللاعبين الذين ترغب في التعاقد معهم قبل أن ترسم العقود معهم.وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن هذا المدافع يملك إمكانات معتبرة وإمكانية نجاحه في البليدة كبيرة جدا على أن نتأكد من ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، بالمقابل شرعت الإدارة في التحضير للميركاتو من الآن من خلال الاتصال باللاعبين قصد إقناعهم بتقمص ألوان الإتحاد في مرحلة العودة، علما أنّ الرئيس يرحب بكل مساعدة من الصناعيين الذين واعدوا بالتكفل باستقدام ثلاثة لاعبين من الطراز الرفيع، أملا في تمكين تشكيلة الورود من الخروج من الأزمة التي حلّت بالفريق في القريب العاجل وبأخف الأضرار. الإدارة مجبّرة على لعب ورقة المغتربين وفي ظل شغور الساحة المحلية من لاعبين الأحرار من أي التزام في مرحلة التحويلات الشتوية، فإن إدارة الرئيس البليدي محمد زعيم ستجد نفسها مضطرة للعب ورقة المغتربين من خلال محاولة تدعيم التشكيلة بلاعبين مغتربين تكون سيَرهم الذاتية مشرفة طبعا بعد إخضاعهم للتجارب التقنية اللازمة والحصول على الموافقة من المدرب يعيش الذي منحه الرئيس زعيم كل الصلاحيات للتصرف في الطاقم الفني والذي سيتكفل بنفسه الاستقدامات وضبط قائمة المسرحين. لحمر في أحسن رواق والمشكل في قرباج ومثلما أكدناه في أعدادنا السابقة، فإن لاعب وسط ميدان شباب بلوزداد لحمر يرغب في تغيير الأجواء ومتحمس لعرض البليدة، بالرغم من أنه لا يوجد أي شيء رسمي إلى حد الآن، لكن عموما كل شيء مرهون بما سيقرره الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج مالك عقد هذا اللاعب، فإذا سهل مهمة تحويله فستتم الصفقة والعكس صحيح في حال طلبه لمبلغ مالي كبير نظير تسريح هذا اللاعب الذي عانى من إصابة بداية الموسم أبعدته عن أجواء المنافسة وجعلت أوضاعه تتدهور. انقسام في المكتب المسيّر بخصوص ديس وبالرغم من أنّ كل أنصار إتحاد البليدة وبدون استثناء يأملون في عودة المدافع إسماعيل ديس، الذي أكد بدوره أنه لا يعارض العودة وأنه ينتظر فقط اتصالا رسميا من الرئيس زعيم لمباشرة المفاوضات مع سرار حول وثيقة تسريحه، إلا أنّ هناك انقسام في المكتب المسيّر لإتحاد البليدة بخصوص هذا اللاعب، فهناك من المسيرين من يساند فكرة استعادة هذا المدافع ويرى أنّ عودته من شأنها أن تصنع الفارق، في حين أنّ بعض المسيرين يرون أنه لا جدوى من عودته خصوصا بعد الطريقة التي غادر بها البليدة سابقا. تدعيم الهجوم ضرورة حتمية ويعيش سيختار بنفسه فضلا عن هذا، بات من المؤكد أنّ تدعيم القاطرة الأمامية لفريق مدينة الورود أضحى بمثابة ضرورة حتمية، في ظل العقم الهجومي الذي تعاني منه التشكيلة، والأكيد أنّ الإدارة وبالتنسيق مع الطاقم الفني ستضطر لانتهاج ورقة المغتربين، أين سيكون القرار الأول والأخير للمدرب يعيش الذي سيختار بعد معاينة اللاعبين الجدد وإخضاعهم للتجارب على أمل أن يجسد الصناعيين وعودهم بالتكفل باستقدام ثلاثة لاعبين بأنفسهم في أرض الواقع.