مع اقتراب الميركاتو الشتوي، بدأ الكلام في رانجرز عن الإستقدامات غير أن المدير الفني للرانجرز قطع الشك باليقين وأكد أن الفريق لا يمكنه انتداب أي لاعب، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي والتي قد تضطره إلى بيع أحد لاعبيه الذي سيكون بنسبة كبيرة صخرة دفاع الخضر مجيد بوڤرة، باعتباره الوحيد الذي تلقى عرضا في هذه الفترة من النادي الإيطالي أس روما الذي ينوي جلبه إلى فريق العاصمة الإيطالية وقال المدرب الأسكتلندي:"ليس لدينا الأموال لنصرفها في جانفي خلال الميركاتو خاصة في ظل الديون المترتبة على النادي في السنوات الأخيرة ". لدينا مجموعة متكاملة وإذا بعنا لاعبا فمن أجل توفير الأموال للبدائل وأضاف والتر سميث في تصريحات لموقع "الدايلي ميل" أن الفريق يملك مجموعة متكاملة وفريق متجانس، وإذا لجأ الفريق إلى بيع أحد اللاعبين، فإن ذلك سيكون من أجل توفير المال للبدائل التي قد تدعم الفريق واللاعبين الموجودين في النادي كذلك، ومن خلال كلام المدرب يظهر أن إمكانية بيع بوڤرة تبقى قائمة، خاصة أنه الوحيد الذي يوجد تحت الطلب، بالإضافة أن سعره لن ينزل عن 5 ملايين أورو، وهو مبلغ مناسب لإيجاد بعض الحلل المادية للفريق خاصة أن رانجرز أقصي من منافسة رابطة الأبطال وسيشارك في اليوروبا ليغ الذي تبقى إمكانية التتويج بها صعبة خاصة بوجود أندية عريقة كاليوفي وإشبيلية وليفربول الإنجليزي. باباش وبوڤرة سيكونان جاهزان لمباراة الغد أما عن الحالة الصحية للماجيك الذي يعاني من إصابة حرمته من المشاركة في المباريات الأخيرة لفريقه، بالإضافة إلى غيابه عن مباراة الخضر منتصف الشهر الفارط، فحمل المدير الفني للرانجرز أخبارا سعيدة لمحبي البوڤي، حيث أكد أنه سيكون حاضرا في مباراة الغد ضد بورسا سبور التركي ضمن منافسات رابطة الأبطال الأوروبية لحساب الجولة الأخيرة، وتعد هذه المقابلة رمزية بما أن كلا الفريقين أقصيا وضمن رانجرز المركز الثالث. المباراة رمزية والإعتماد على البوڤي يبقى مستبعدا وبما أن غلاسكو رانجرز ضمن المركز الثالث المؤهل إلى الدوري الأوروبي، في حين أقصي بورسا سبور ستكون المباراة رمزية للفريقين وسيلعبان فقط من أجل الإمتاع وكسب احتكاك في هذه المنافسة الكبيرة، في حين سيكون التنافس في القمة الأخرى التي ستجمع مانشستر يونايتد الإنجليزي وفالنسيا الإسباني للتربع على صدارة المجموعة الرابعة، ولذلك تبقى المخاطرة ببوڤرة مستبعدة ومن المنتظر أن يكون احتياطيا.