دخل مهاجم الخضر رفيق جبور في صراع مع مدربه الإسباني مانولو خمينيز في فريق آيك أثينا، وذلك خلال التدريبات وتلاسن جبور مع مدربه بعد أن توجه هذا الأخير بكلمات أثناء اجتماعه بلاعبيه قبل الشروع في حصة يوم الأحد، لكن مهاجم الخضر فهم أنه المقصود بكلام مدربه ولم يتحكم في أعصابه، أين طلب منه قصده مباشرة وقال "إن كنت رجلا تحدث معي" وحسب تقارير يونانية أخرى، فإن الحادثة كانت بسبب إصرار جبور على مدربه وكشف من يقصدهم بكلامه، لكن الأخير رفض ودخل في تلاسن بينهما وانفصلا عن المجموعة. وكانت صحيفة "سبور داي" اليونانية، من فجرت القضية واقتاد المدرب الإسباني خمينيز مهاجم الخضر إلى الإدارة ودخلا في نقاش لمدة نصف ساعة كاملة، قبل العودة إلى التدريبات، أين طلب منه عدم الحضور للتدرب أمس الإثنين، إلا بعد تقديم اعتذارا كتابيا لرئيس الفريق اداميديس، لكن جبور تحداه وقال إنه سيحضر للتدريب وفي صبيحة أمس منع المدرب خمينيز جبور من التدرب، كما توعده من قبل وذهب مرة أخرى معه إلى الإدارة، حيث رغم أن جبور اعتذر في قاعة تغيير الملابس من زملائه عن تصرفه، إلا أن خمينيز لم يسمح له بالتدرب مع المجموعة. خمينيز أعلم رئيس الفريق هاتفيا قام مرب فريق آيك أثينا، بإعلام رئيس الفريق بالحادثة التي وقعت بينه وبين مهاجم الخضر رفيق جبور. واستنادا على ذات المصادر، فإنه تلقى الضوء الأخضر من اداميديس لمنعه من التدرب وقد يحال على المجلس التأديب للفريق. قد يتم عقد اجتماعا خاصا وتجديد عقده قد يعرف منحا آخرا بعد حادثة الشجار، فإن جبور قد يتم إحالته على المجلس التأديب، أين سيكون هناك اجتماع بين رئيس الفريق والمدرب للنظر في قضيته، كما أكدت مصادر مقربة من الفريق أن الحادثة قد تغيير مجرى تجديد عقد جبور في الفريق، حيث قد تستغلها الإدارة لإجباره على تمديد عقده، كما قد تكون السبب لمغادرة جبور للفريق مادام أنه سيكون حر في التفاوض مع أي فريق لأن عقده ينتهي شهر جوان القادم. سبق له وأن تشاجر مع مدربه السباق وضرب زميله يمكن أن تأثر الحادثة على جبور، لأن سوابقه وسلوكاته ليس جيدة، إذ سبق له وأن تشاجر مع مدربه السابق الصربي باجيفيتش وكاد أن يضيّع مشواره بسبب تعنته وغيابه عن الفريق لمدة 9 أشهر كاملة، هذا وسبق أيضا لجبور وأن ضرب زميله الأرجنتيني في آيك أثينا سكوكو وكاد يتسبب في كسر أنفه دون نسيان مشاكل أخرى له في عدة فرق لعب لها في اليونان. جبور في الصفحة الرئيسة لمجلة "سبور داي" احتل جبور بعد شجاره مع مدربه الصفحة الأولى لجريدة "سبور داي" اليونانية، التي تطرقت بالتفاصيل لكل ما جرى بينه وبين المدرب الإسباني مانولو خمينيز، كما عرف الخبر تناقله بكم كثير نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها هناك. خمينيز كان يشيد به وقد ينقلب عليه أشاد خمينيز في وقت سابق بقدرات جبور، إذ ذهب لحد القول إنه لاعب بإمكانه اللعب في البطولة الإسبانية، لكن هذه الحادثة قد تقلب الوضع عليه، وقد يغيّر مدربه طريقة التعامل معه وربما سينقلب عليه، ولن تكون وضعيته في أحسن حال مستقبلا، إذا لم يعرف كيف يحل المشكلة. لاغازيت اليونانية تتهجم عليه وتقول إنه إرهابي اسم على مسمى استغل الموقع الإخباري "لاغازيت" اليوناني الفرصة، وراح يوجه سهامه مرة أخرى نحو المهاجم الجزائري جبور، وهذا بعد أن كان قد كشف صوره مع عارضة الأزياء المشبوهة ثم تهكمه من قميصه الذي كان يحمل عبارة "أنا مسلم" وهذه المرة راح الموقع يسرد كل خرجات جبور ومشاكله وعُنون المقال "بإرهابي"؛ هي كلمة وإشارات الهدف منها التأثير عليه وتشويه سمعته بأنه عدواني، فيما استغل الكثير المقربون من الفريق الفرصة بسبب رفض جبور تجديد عقده مع آيك أثينا. الأمور ليست على مايرام ويقترب من المغادرة لا تسير الأوضاع كما يشتهيها جبور أو كما كان عليه الحال مع انطلاق الموسم وتسجيلاه ل5 أهداف كاملة، وقد تكون الحادثة سببا في التفكير في المغادرة والبحث عن وجهة أخرى، لأن مدربه خمينيز لن يسكت وسيحيله على الاحتياط دون محالة وهو ما لا يخدمه. تولوز ونانسي وأندية ألمانية مهتمون به دخل فريقا تولوز ونانسي السباق لضم جبور، وأبديا اهتمامها به، حيث سبق وأن تابعاه من قبل مع الخضر، إذ يدخل مفكرة "تولوز" لتعويض فشل الفرانكو جزائري يانيس طافار؛ هذا الأخير لم يكن خيارا وبديلا مناسبا لسد الفراغ الذي تركه جينياك الهدّاف السابق المنتقل إلى مرسيسليا. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة، أنّ أندية ألمانية تتابعه وتفكر فيه، إذ سبق وأن اقترب العام الفارط من الانضمام إلى فرانكفورت لولا مغالات فريقه آيك وعدم توفر مالي كاف للفريق الألماني. رغم ذلك يبقى هدّافا مميزا رغم كل ما حدث، راح تقريرا آخرا يشيد بحس جبور التهديفي، مشيرا إلى عدد الأهداف التي سجلها مع فريق آيك من انضمامه، حيث وصل إلى المرمى 24 مرة في 27 مباراة لعبها مع نادي العاصمة أثينا، كما سجل 21 هدفا مع بانينيوس في 47 مباراة لعبها وقبل ذلك 5 أهداف في 14 لقاء" سعدان وصف جبور من قبل ب"المطنطن في راسو" بعد تجدد مشاكل جبور في كل مرة مع مدربيه، تسترجعنا الذكريات إلى تصريح الناخب الوطني السابق رابح سعدان في حقه، إذ وصف جبور في تصريح له بأنه "مطنطن في راسو". م. حمزة