قَبِل فريق آيك أثينا اليوناني الجلوس على طاولة التفاوض مع محامي مهاجم الخضر رفيق جبور، من أجل إيجاد حل بالتراضي في القضية التي أصبحت صداعا في رأس إدارة الرئيس أداميديس، والتي تطرقنا لكل تطوراتها عبر أعددنا السابقة واجتمع الطرفان أول أمس الجمعة في جلسة دامت 5 ساعات، حاول فيها فريق أيك أثينا السماع لمطالب مهاجم الخضر وتجنيب الناي خسائر مالية والدخول في هاجس المحاكم والعدالة بسبب الدعوى التي رفعها ضدهم وطالب بحوالي 15 مليار سنتيم كتعويض. وقالت تقارير يونانية متطابقة أمس، أن إدارة آيك أثينا قررت إيجاد حل بعد أن علمت أن لا مجال أمامها للفوز بالقضية في المحاكم بسبب الوثائق الموجودة لدى محامي جبور والملف القوي الذي حضره ضد الإدارة، إذ أنها رغم محاولتها وتهديداتها بهجوم معاكس، إلا أنها فضلت التعقل ووافقت على منح جبور حريته وفسخ عقدها معه والذي لم يتبق منه سوى 6 أشهر فقط . سيستفيد من 3.5 مليار سنتيم وأجوره المتأخر منذ 2009 سيستفيد مهاجم الخضر، رفيق جبور من مبلغ 310 ألف أورو أي ما يقارب 3.5 مليار سنتيم، كما تمَ التوقيع عليه في اتفاق أول أمس مع أجوره المتأخرة مند 2009 إلى غاية ديسمبر 2010 مع تسديد نفقات محاميه، بالإضافة إلى فسخ العقد غدا الإثنين ويتحصل بموجبه جبور على حرية التنقل والإمضاء في أي فريق داخل اليونان أو خارجه. باوكا، أولمبياكوس، فرانكفورت شتوتغارت، ليل، لونس وتولوز مهتمون به كان مهاجم الخضر ولا يزال في مفكرة عدة فرق مهتمة بخدماته، حيث سبق وأن أشرنا إلى اهتمام عدة أندية به منها تولوز ولونس فيما انضم فريق ليل حسب مصدر جديد أمس، أكد رغبة الفريق الفرنسي في تدعيم صفوفه بجبور خاصة وانه يوافق خطط لعبه -4-3-3، أما الأندية اليونانية فاغلبها تستهدفه منها حسب التقارير الأخيرة باوكا، وألمبياكوس، فيما تحدث البعض في الأيام السابقة رغبة فريقه السابق بانينيوس استرجاعه. من جانب آخر تعد أندية البندسليغا خيارا مهما قد يكون أحدها وجهة جبور الجديدة ونجد شتوتغارت، لكن الأقرب لضمه فريق انتراخت فرانكفورت. 3 لاعبين من آيك أثينا كانوا مستعدين للإدلاء بشهاداتهم لصالح جبور من جانب آخر أشارت تقارير جديدة أمس عن "لاغازيت اليونانية"، أن 3 لاعبين من فريق أيك أثينا كانوا مستعدين لمنح شهاداتهم لصالح جبور عن الحادثة التي وقعت بينه وبين مدربه خمينيز، والتي كانت السبب وراء تصاعد هذه القضية. وحسب نفس المصادر، فإن اللاعبين الثلاثة أبدوا استعداداهم في حال عدم إيجاد حل بالرضي بين جبور وإدارة أيك أثينا. م. حمزة