أثارت التصريحات التي أدلى بها الرجل الأول في البيت القبائلي محند الشريف حناشي أول الأمس، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر النادي في تيزي وزو الكثير من الجدل وسط الشارع الرياضي الجزائري خاصة وانه كشف العديد من الحقائق من بينها ترتيب حكم مباراة الجزائر تنزانيا. كشفت مصادر لا يرقى أيها الشك ل الشباك أمس أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها الرجل الأول مجمد روراوة باشرت تحركاتها لإسكات الرئيس القبائلي بعد التصريحات النارية التي أطلقها في حق رئيس الفاف ،بطريقة قالت مصادرنا أنها ستكون فعلية وبلغة الحقائق دون اللجوء الى حرب الكلام ، هذا وقد أعطى الرجل الأول في قصر دالي إبراهيم تعليمات رسمية حسب ذات المصادر أكد فيها على ضرورة تجنب الرد و العمل على إسكات حناشي بالأدلة القاطعة، حيث من المنتظر أن يتم تقديم ملف كامل لتفنيد كل الادعاءات التي كشف عنها لجميع وسائل الإعلام. من جهة أخرى ، وبالنظر الى الاتصالات التي تلقتها الشباك أمس، يمكن القول أن الشارع الجزائري يعيش حالة من الغليان بعد التصريحات التي نطق بها حناشي و التي كشفت حقائق قال البعض أنها خطيرة وان رئيس الاتحادية مطالب اليوم اكثر من أي وقت مضى بالإدلاء بتصريح لتوضيح تلك الأمور. قد ترفع دعوة قضائية ثالثة في حقه في نفس السياق كشفت مصادر متطابقة أن الاتحادية ستعتمد على التصريحات التي أطلقها حناشي كدافع آخر امام العدالة في الجلسة المنتظرة في ال27 من الشهر الجاري، أو رفع دعوة قضائية ثالثة سيتم من خلالها اتهام الرئيس القبائلي بالسب و القذف و إلحاق التهم بشخص رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة. روراوة لا يريد الرد ويفضل اتخاذ إجراءات فعلية من جهته يتجنب محمد روراوة رئيس الاتحادية الرد على تصريحات حناشي بالرغم من حدتها ويفضل اتخاذ إجراءات فعلية يعتمد خلالها على الأدلة التي تبرؤه من الادعاءات التي أطلقت عليه وتدين في ذات الحال حناشي بتهمة القذف و السب والفاق التهم بشخصية تمثل هيئة رسمية في الجزائر، ومن المنتظر أن يعتمد روراوة حسب ذات المصادر على ايجابيات التصريحات التي أطلقها حناشي لخدمة موقفه امام العدالة خاصة باعتبار أن الأدلة موجودة لتفنيد كل ما قيل في حقه. فاتح.ب