تمكنت الجامعة المغربية لكرة القدم من إقناع موهبة كروية جديدة بتقمص ألوان أسود الأطلس. ويتعلق الأمر ب مدافع أجاكس أمستردام الشاب نصير مزراوي البالغ من العمر 20 ربيعا والذي إلتحق بالفريق الأول الموسم الماضي. وهي صفعة جديدة يوجهها المغاربة للإتحادية الهولندية لكرة القدم التي كانت تسعى لضمه إلى المنتخب البرتغالي من قبل. لكن لقجع ورونار تمكنا من إقناع مزراوي بتقمص ألوان المنتخب المغربي عوض الهولندي بمساعدة مواطنيه زكريا لبيض وحكيم زياش، وها هو سيمثل المغرب في المباراة المقبلة بعدما وجه له رونار الدعوة. وكان مزراوي يتمنى تقمص ألوان المنتخب الهولندي بناء على تصريح سابق للصحافة الهولندية قال فيه : "هولندا بلدي، والمغرب بلدي أيضا، لقد قضيت أسابيع وأنا أتخيل نفسي أرتدي القميص البرتقالي والملعب مكتظ عن آخره، لكنني أدركت أن ذلك غير ممكن". وفي هذا السياق قال كومان مندرب المنتخب الهولندي : "تحدثت مع مزراوي ولكنني لم أقل له أنني سأستدعيه، قلت له أنني أتمنى رؤيته مستقبلا بقميص هولندا". ما يقوم به رئيس الجامعة المغربية لقجع يجب أن يكون مثالا يحتذى به عند الإتحادية الاجزائرية المطالبة بخطف مزدوجي الجنسية مبكرا من فرنسا، فهنالك أسماء كثيرة تستحق إلتفاتة جمال بلماضي في إطار سياسة التشبيب.