لقب الدوري الإيطالي 2005-2006، والذي فاز به الإنتر طبقاً لقرار المحكمة على خلفية "الكالتشيو بولي 1" قبل 5 سنوات. لكن إصرار إدارة جوفنتوس الجديدة بقيادة أندريا آنييلي وأيضاً المدير الرياضي السابق لوتشيانو موجي ومحاميه اعادت فتح الملف في محكمة نابولي أو ما تم تسميته بالكالتشيو بولي 2 بعدما أدان المدعي العام بالاتزي الأنتر بخرق القوانين، حيث قال عن الراحل فاكيتي: "سلوك فاكيتي في محل السؤال، حيث أن ما قام به يؤدي إلى خرق المادة رقم 1 من قوانين المحكمة الرياضية والمادة رقم 6 من خلال أفعال أفادت الإنتر على مستوى الترتيب العام بالتأثير على التحكيم والإتصال ببيرغامو وبايريتو، وهو ما ينافي المباديء الرياضية والحيادية". هذا التصريح يدين الإنتر بتهمة الإحتيال الرياضي كما أعقبه بالاتزي بالحديث عن ماسيمو موراتي مالك الإنتر: "موراتي قام بخرق المادة رقم 1 من القانون الرياضي كونه كان يعلم باتصالات فاكيتي مع هؤلاء الحكام ورئيس لجنة تعيين الحكام بيرجامو". وقد تمَ تسليم هذا التقرير من قبل المُدعي العام إلى رئيس الاتحاد الإيطالي جيانكارلو آبيتي ويواجه الإنتر خطر العقوبات المشددة بسحب اللقب أو مواجهة خطر النزول للدرجة الثانية. موجي: "الحقيقة ظهرت واسكوديتو 2006 لنا" أجرى موقع ال"Tutto Juve"حواراً مع المدير العام السابق لجوفنتوس السيد لوتشيانو موجي، وذلك ليعلق على قرار بالاتزي رئيس الإدعاء الفيدرالي ضد الإنتر وقد تحدث موجي قائلاً : "إنه عار.. فنحن حظرنا بالرغم أن العداله الرياضيه أكدت بأنه لا وجود لخطيئة قد ارتكبناها فنحن أخذنا المادة رقم 1 وهو المادة رقم 6 .. عموماً الآن لابد من المضي قدماً لأن ذلك الإسكوديتو هو لليوفي حتى ولو أن الإدارة لم تفعل أي شيء للحصول على العداله .. ف أنا أفكر بأن أحقق العداله بنفسي لذلك الفريق المجيد .. ولكن لنحذر من جانب آخر فالإتحاد الكروي مفوض حيث أنه لايوجد سوى بيان واحد يسلم سكوديتو 2006 للإنتر والآن الحقيقه ظهرت ونأمل أن لاتكون متأخره جداً".