يشهد ملعب ''سان سيرو'' قمة المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي عندما يستقبل آسي ميلان الثالث، نابولي الوصيف بفارق الأهداف عن اودينيزي المتصدر. ولم يتوقع كثيرون أن يتصدر اودينيزي ونابولي الترتيب بعد 9 مراحل في مواجهة عمالقة شبه الجزيرة الإيطالية، ولو أن الفارق بين الأول وجوفنتوس التاسع يبلغ 5 نقاط فقط. وعلى عكس اودينيزي الذي تأهل إلى دوري أبطال أوروبا في العام ,2005 يعيش نابولي فترة تألق تذكر بأيام المجد مع الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي عين مدرباً لمنتخب الأرجنتين، بعد أن أوصل الفريق الجنوبي ''الفقير'' للمجد في العامين 1987 و1990 في الدوري. وسيخوض فريق المدرب ادي رييا مباراة قمة جديدة بعد فوزه على جوفنتوس وتعادله مع روما حتى الآن، وهو أقر أن البعض بدأ يفكر بإحراز اللقب. وقال رييا: ''لا يمكن إخماد الفورة التي تعيشها المدينة رغم وجود أندية مثل آسي ميلان، وإنتر ميلان وجوفنتوس. يجب أن اعترف أن تخطي إنتر في الترتيب هو انجاز بحد ذاته". ويبدو آسي ميلان مرشحاً للفوز في اللقاء،أولاً لأنه يقام على أرضه، وثانياً لأن لاعبيه يعيشون شهراً ناجحاً، وخصوصاً البرازيلي كاكا الذي بدأ يستعيد مستواه السابق الذي أهله أن يكون أفضل لاعب في العالم العام الماضي. وفي مباراة كانت تعتبر قمة في السابق، يحل روما المتهالك وصاحب المركز السادس عشر على جوفنتوس التاسع الذي استعاد بعض مستوياته وحقق انتصارين على التوالي، علماً بأن روما يملك مباراة مؤجلة مع سمبدوريا.