يستعد عديد اللاعبين لمغادرة اليوفي بعدما أكد لهم
أونتونيو كونتي أنهم خارج حساباته. هذا الأمر لن يكون مشكلة لليوفي في أغلب خطوط الملعب، لكن المشكل الأكبر سيكون في حراسة المرمى، حيث يريد مانيغر الرحيل إلى سامبدوريا، فيما يريد ستوراري الذهاب أيضا إلى فريق يمنحه فرصة اللعب وهو قريب من باليرمو، وهذا ما يجعل اليوفي مجبرا على البحث عن بدائل لبوفون. أما في الدفاع فيحتاج البيانكونيري لمدافع أوسط أو حتى مدافعين في حال باع الفريق بونوتشي لزينيت أو إحدى الفرق الراغبة فيه رغم أن اليوفي أكد نيته في إبقائه، وهنا توجد بعض الخيارات كلوغانو ومدافع تشيلسي أليكس، المطلوب بقوة في بايرن ميونيخ، لكن هناك احتمالات أخرى أضعف كرودولفو ورولاندو، فيما سيبيع الفريق غرورو أو حتى يسرحه مجانا. أما في خط الوسط فالهدف الأول هو نجم سامبودريا أندريا بولي الواعد، والذي يبلغ من العمر 21 سنة فقط. وفي منصب الجناح توجد عديد الأسماء كفارغاس وبيروتي أو حتى ناني وأفيلاي رغم تأكيد هذا الأخير بقاءه مع البارصا. كما توجد أسماء أخرى كالهولندي إيليا والبيروفي فارفان وحتى باستوس. لا يبدو بعيدا رغم تعطل صفقته عدة مرات. ويريد الفريق بيع مارتينيز. أما في خط الهجوم فعلى ماروتا تسويق بعض اللاعبين كأماوري أو حتى ياكوينتا الذي يريد البقاء إلى غاية شهر جانفي على الأقل. وقد نقلت الصحف الإيطالية في الأيام الماضية تصريحات لماروتا أكد فيها أن السوق مفتوحة، مما جعل الصحف تتنبأ بصفقة كبيرة ومن العيار الثقيل.