صبت جماهير السيدة العجوز جام غضبها على مدرب الفريق لوجي ديل نيري، الذي يقود اليوفي الى واحد من أسوأ مواسمه على مر التاريخ، خاصة أن التشكيلة تلقت العديد من الهزائم على يد الفرق الصغيرة، وهي سابقة لم تحصل من قبل، حيث أصبح رفقاء بوفون يعجزون عن الفوز أمام صغار الكالتشيو. وما حصل في مباراة كاتانيا خير دليل، حيث اكتفى البيانكونيري بالتعادل على أرضه بنتيجة 2-2 بعد أن كان متفوقا بثنائية نظيفة. هذه النتيجة تُعتبر امتدادا للنتائج السلبية السابقة أمام فرق من شاكلة ليتشي وباري وجنوى وتشيزينا وحتى باليرمو وأودينيزي، الذين فازوا على اليوفي في وقت سابق. وقد طالب محبو الفريق المدرب ديل نيري برمي المنشفة، خاصة أنه فشل في مهمته، لكنه لازال متمسكا بمنصبه ويرفض ترك النادي .
وُصف بالغبي وبصاحب التكتيكات الجبانة وقد وصف أنصار البيانكونيري مدرب فريقهم بالغبي، نظرا للنتائج السلبية التي قاد إليها اليوفي، الذي يُعتبر أكثر الفرق الإيطالية تتويجا بالاسكوديتو، والذي يُعتبر أيضا الفريق الوحيد الذي فاز بكل الألقاب الممكنة في أوروبا، لكن جيجي حطم كبرياء السيدة العجوز وأثبت فشله بتغييراته، التي غالبا ما كانت خاطئة. كما أن تكتيكاته يصفها محبو الفريق بالجبانة، نظرا لأن الجانب الدفاعي غالبا ما يطغى عليها حتى ولو كان المنافس فريقا متوسطا. وقد حوّل ديل نيري في المباراة الأخيرة خطته الى خطة دفاعية بعدما لاحظ تفوّق اليوفي بثنائية نظيفة رغم أن الفريق يلعب على أرضه وأمام منافس في المتناول هو كاتانيا، لكن الأمر انقلب عليه وخسر الرهان بالتعادل في آخر عشر دقائق من المباراة.. كل هذا جعل الأنصار يريدون رحيله لأنه ليس من مستوى يوفي البطولات. وقد طالبوا الرئيس أنييلي بجلب مارتشيلو ليبي، الذي أبدى استعدادا للعودة إذا ما كان اليوفي يحتاج إليه رغم أنه يفضل تجربة خارجية. وفي حال عدم التعاقد معه يتمنى الأنصار جلب مدرب متعود على البطولات يكون كفءا لقيادة سيدة إيطاليا العجوز.