تفاعلت قضية الإتهامات بتلقي الرشى بين المدربين الأرجنتينيين دييغو مارادونا وسيرخيو باتيستا، بعدما كشف سكرتير الأول أن قائد المنتخب الذي أحرز مونديال 1986 تلقى رشى في فترة سابقة، وقال غابريال بوونو السكرتير السابق لمارادونا: "يتحدث (مارادونا) عن الرشى لكن إذا بحثتم عن شخص فاسد فالأول على اللائحة سيكون مارادونا أملك جميع الإثباتات". وكان مارادونا قد اتهم المدرب السابق للمنتخب سيرخيو باتيستا أنه تلقى رشى لضم لاعبين محددين إلى المنتخب الأولمبي المتوج في ذهبية بكين 2008، علما بأن باتيستا عاد وحل بدلا من مارادونا بالذات الذي أقيل من منصبه على رأس "ألبي سيليستي" بعد خروج الأرجنتين من ربع نهائي مونديال 2010، وأقيل باتيستا بعد كوبا أميركا الأخيرة في جويلية الماضي التي أقيمت في الأرجنتين وحل بدلا منه أليخاندرو سابيلا. وهدد باتيستا باللجوء القضاء لمحاسبة مارادونا مدرب الوصل الإماراتي الحالي زميله السابق في المنتخب المتوج بكأس العالم 1986 في المكسيك، والذي اعتبر أن بعد قدومه إلى الأرجنتين توقف قبول الرشى في المنتخب، أما باتيستا فقال: "لقد تعبت من مثل هذه التصريحات لن أدخل في عراك لأن محامي سينالون منك تعبت من هذه الحماقات لم يحدث شيء مما يقوله مارادونا".