الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الرابطة الأولى موبيليس: مولودية وهران تسقط في فخ التعادل السلبي امام اتحاد خنشلة
إجتماع أوبك/روسيا: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
المؤسسات الناشئة: ضرورة تنويع آليات التمويل
تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل
تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر
لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين
الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة
الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين
مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا
ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال
بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية
أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"
منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين
الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة
ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها
الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة
ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين
رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي
سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل
هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار
مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل
حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب
توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة
توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع
عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي
الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها
بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق
التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب
رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود
صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان
منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان
حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري
الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا
الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025
دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل
خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب
طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل
بين تعويض شايل وتأكيد حجار
3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد
الشريعة تحتضن سباق الأبطال
90 رخصة جديدة لحفر الآبار
الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك
مصادرة 3750 قرص مهلوس
فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد
دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها
شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت
الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات
ماندي الأكثر مشاركة
هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته
الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية
الأمل في الله.. إيمان وحياة
المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم
نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أبو جرة وسيدي السعيد يتبادلان التهم حول أموال العمال
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 10 - 02 - 2007
نفى وزير الدولة أبو جرة سلطاني قطعا أن يكون قد تلقى أي مراسلات من إدارة صناديق الضمان الإجتماعي لإبلاغه بإيداع أموال الصناديق في بنك الخليفة، وأكد أبو جرة بأنه لم يكن يتلقى أي مراسلات من سيدي السعيد حول نشاط مجالس الإدارة. وقال في هذا الصدد: لم يكن سيدي السعيد يرسل لي أي محاضر ماعدا التهاني التي كان يرسلها لي في المناسبات طيلة الفترة التي كنت فيها وزيرا.
في البداية استمعت محكمة الجنايات لمديرة صناديق الضمان الاجتماعي بوزارة العمل والضمان الإجتماعي الشاهدة شنتوف نظيرة، وهي أول مسؤول من وزارة العمل يتم سماعه من طرف محكمة الجنايات في قضية الخليفة.
- ماذا لديك تقولينه لنا بخصوص مداولات مجالس إدارة الصناديق؟
- - الوزارة الوصية لم تعثر على أي أثر لمحاضر مداولات محاضر مجالس الإدارة ومكاتب المجالس الخاصة بصندوقي الضمان الإجتماعي الخاصين بالمتقاعدين والأجراء، الوزارة لم تعلم بإيداع أموال الصناديق في بنك الخليفة.
- وهل بحثتم عن المحاضر؟
- - بحثنا عنها وفتشنا، لكنها لم تدخل إلى مبنى الوزارة، لأن كل ما يدخل يسجل، محاضر المداولات ترسل إلينا في ظرف 15 يوما من الناحية القانونية.
يتدخل النائب العام: - ماهي النتائج التي توصل إليها التحقيق الوزاري الداخلي والتي توصلت إليها المفتشية العامة للمالية؟
- - كنا نعمل في إطار لجنة مشتركة بين الوزارة والمفتشية وتوصلنا إلى أنه لا يوجد أثر لمداولات الصندوقين "سي آن آر" والكناس، لم تكن موجودة، لا أثر للمداولات التي تنص على إيداع أموال الصناديق في بنك الخليفة.
- من 20 ديسمبر 1999 إلى غاية مارس 2002، لم ينعقد مجلس إدارة الكناس ولم يتم إصدار أي مداولة؟
- - نعم، هذا صحيح.
- وهل انعقد في فيفري 2002؟
- - إذا انعقد فعلا، فإننا لم نتحصل على المداولة، لكن تحصلنا على مراسلة موقعة.
- وماذا تعتبرون المراسلة التي أرسلت لكم ويقولون فيها إنه تمّ التصويت؟
- - لم يكن هناك مجلس.
- ولكن رئيس مجلس الإدارة عبد المجيد سيدي يقول بأن المجلس اجتمع في 12 فيفري وأرسل لكم محضر المداولات والمراسلة؟
- - لا، ليس لدينا أي أثر.
- وهل وصلكم محضر اجتماع مجلس إدارة الكناس في 26 سبتمبر 2002؟
- - لا أذكر، لا أستطيع أن أؤكد لك.
- محاضر اجتماع مجلس الإدارة من يرسلها لكم، رئيس مجلس الإدارة أم المدير العام؟
- - المدير العام هو المكلف بالأمور الإدارية.
- المدير العام للصندوق سواء للتقاعد أو للعمال الأجراء، هل أبلغوكم بقرارات الإيداع؟
- - لا، لم يخبرونا.
- ولكن أليس ذلك من واجبهم؟
- - إخبار الوزارة إجباري، وفي ظرف 15 يوما.
- وهل اتخذتم إجراءات تأديبية ضدهم؟
- - العلاقة بين الوزارة والصناديق محددة، الوزارة لا تتدخل في التسيير، إذا لم تصلنا المداولة، ليس لدينا سلطة.
- كيف يمكن للوزير أن يمارس صلاحياته إذا كان لم يبلغ؟
- - لم يتم إبلاغه بقرار الإيداع.
- هل يمكن إيداع الأموال قبل اجتماع مجلس الإدارة؟
- - يمكن لمجلس الإدارة أن يعقد اجتماعا استثنائيا، لكن لا يمكن أن يتم الإيداع قبل انعقاد المجلس.
- ألم تلاحظوا أن هناك منافسة بين الصناديق لإيداع أموالهم في الخليفة؟
- - الصناديق أودعت أموالها، ونحن لم نكن لنعرف ذلك، لأن المحاضر لم تصل للوزارة.
- القوانين تمنع الهيئات الإدارية التابعة للدولة من إيداع أموالها في البنوك الخاصة، ألم تبلغوا الصناديق بذلك؟
- - القانون واضح، هناك عدّة قوانين تطالب الصناديق بإيداع أموالها في الخزينة، ويلزمها باتباع الإجراءات القانونية.
القاضية تستعيد الكلمة وتسأل: - لما رئيس مجلس الإدارة يخاطب الوزير مباشرة ويقول في مراسلته "سيدي الوزير" هل تمر المراسلة عليكم أم تذهب مباشرة للوزير؟
- - هذه المراسلة يرسلها لنا الوزير فيما بعد، أو تسجل في سجل البريد الوارد، هناك رئيس الديوان تمر عليه، الوزير يحب أن يسمع بكل شيء ضروري سواء بيع عقار أو إيداع أموال تابعة للصناديق أو غيرها.
- يعني يجب أن يمنح موافقته؟
- - ضروري، قرار مجلس الإدارة يعتبر بالنسبة للوزارة اقتراح، توافق عليه الوزارة.
الكلمة للدفاع، المحامي يسأل: - الوزارة تتلقى الحصيلة السنوية للصناديق، كيف يرسلون لكم الحصيلة ولا يشيرون فيها لبنك الخليفة، ألم تلاحظ أن هناك نقص في عرض الحصيلة؟
- - الوزارة تتلقى الحصيلة وتدرس ميزانية الصناديق ولا يمكنها التفطن لوجود أموال تابعة للصناديق مودعة ببنك الخليفة.
يتدخل المحامي برغل ويسأل: - من هم الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة من ماي 2002 إلى يومنا هذا؟
- - عبد المومن بلعربي ثم أبو جرة سلطاني ثم الطيب لوح.
القاضية تستعيد الكلمة من الدفاع، تشكر الشاهدة، تسمع لها بالانصراف وتستدعي الشاهد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للمركزية النقابية ورئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
يتقدم سيدي السعيد من هيئة المحكمة، ودون أن توجه له القاضية اليمين القانونية، تشرع في توجيه الأسئلة له، على خلفية أن له زملاء متهمين، وتستمع المحكمة على سبيل الاستدلال.
- قدموا أنفسكم؟
- - رئيس سابق لمجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي؟
- ومن جاء بعدك؟
- - صالح جنوحات.
- وضحوا لنا مما يتكون المجلس وما هي مهام المجلس؟
- - يتكون من ممثلي العمال وممثلي الباترونا وممثلي الإدارة وعددهم 29.
- التسيير يعود لمن؟
- - الإدارة العامة للصندوق، العلاقة بين المجلس والإدارة العامة هي علاقة زمنية مؤقتة.
يعني إذا عمل المجلس نعمل وإذا لم يعمل المجلس لا نعمل، التسيير الإداري أي المداولات، وهناك نوعين من القرارات، يمكن لرئيس مجلس الإدارة أن يتخذ إجراءات استثنائية وبعدها يستشير المجلس فيها لاحقا.
- لا.. لا.. السيد سيدي السعيد نحن نعمل بالقانون والقانون واضح، الإدارة العامة هي التي تبلغ القرارات للوزارة، ومجلس الإدارة هو الذي يتخذ القرارات بأغلبية ثلثي الأعضاء؟
- - نعم بالتصويت، ثم ترسل القرارات لوزارة العمل وهي الوزارة الوصية لتوافق عليها.
- إذا الجهاز الذي له الحق في اتخاذ القرارات هو المجلس، والإدارة العامة تبلغ قرارات المجلس للوزارة في ظرف 15 يوما، هل لديكم جواب صريح ومباشر من له صلاحية اتخاذ القرارات؟
- - مجلس الإدارة.
- وهل هناك استثناء؟
- - لا يمكن، لكن الإدارة العامة للصندوق يحق لها اتخاذ بعض القرارات الإستثنائية خارج المجلس.
- لا.. لا سيدي الأمين العام القانون يقول إن هناك مجلسا، له جدول أعمال يدرسه ويتخذ القرارات بالتصويت، أريد منك جوابا مباشرا يوم 12 فيفري 2002، هل اجتمع مجلس الإدارة؟
- - مجلس الإدارة لم يجتمع في هذا التاريخ.
- ماذا حدث؟
- - اسمعي سيدتي الرئيسة، يوم 21 أفريل 2004 قمنا بالتداول حول أمرين، الهيئات التي أودعت أموالها في البنوك والتي تمنح أكثر فوائد، وأرسلت المداولة للوزارة.
- قرار الإيداع بأي تاريخ أصدرتموه؟
- - وثيقة 12 فيفري الخاصة بالاجتماع ليست مزورة مثلما قلتيه سيدتي الرئيسة.
- لم أقل هذا.
- - أنا قرأته في الصحافة.
- سيد سيدي السعيد نحن محكمة، أنت تقول في الوثيقة بأن الاجتماع انعقد وأصدر محضر مداولات.
- - في 7 فيفري 2001 تم تجديد العهدة في انتظار التنصيب في 31 مارس.
- إذا المجلس لم يجتمع، لكن أنت في الوثيقة التي أرسلتها للوزير والتي تقول فيها سيدي الوزير لي الشرف أن أرسل لك محضر مداولات مجلس الإدارة المجتمع يوم 12 فيفري 2002.
- - سيدتي الرئيسة أنا أتحمل مسؤولية هذه المداولة إذا كان القرار ليس قانونيا في سبتمبر 2002 تم الإيداع.
- ومجلس الإدارة الذي اتخذ القرار هو أنت؟
- - يوم 28 جانفي تم الإيداع، والمداولات.
- ولماذا تصدر محضر مداولات والمجلس لم يجتمع؟
- - لم يكن لدي المعلومات الخاصة ب 28 جانفي 2002.
- إذا كنت قد أذنت له بإيداع أموال الصندوق في بنك الخليفة، يعني هناك وثيقة مكتوبة تدل على ذلك ولكن الواقع ليس هناك أي وثيقة تدل على ذلك؟
القاضية تعلق مخاطبة بن ناصر عبد المجيد المدير العام: - بن ناصر قلت لك يجب أن يكون لك وثيقة مكتوبة. وتعود لسيدي السعيد: - تابع سيد سيدي السعيد
-- المداولة أنا الذي صادقت عليها شخصيا وأرسلتها للوزارة.
- سيد سيدي السعيد أنت هنا كشاهد وستبقى هنا شاهدا، وموقف المحكمة واضح من الشهود، ستدخل شاهدا وتخرج شاهدا، لديكم سجل في مجلس الإدارة، كيف تفسر لنا أنه يتضمن اجتماع مجلس الإدارة في يوم معين والمحاضر في يوم آخر؟
- - ليس لدي تعليق، أتذكر بأني عقدت المجالس من الناحية الإدارية هناك تزوير.
- أعضاء مجلس الإدارة أكدوا اليوم، أن المجلس لم ينعقد وأنهم لم يحضروه، كيف تفسر لنا هذا؟
- - كان عندي نقص في المعلومات، لم تبلغ لي كل المعلومات قبل اتخاذ قرار الإيداع.
- من قام بالمداولة والقرارات الصادرة فيها؟
- - أنا من قمت بها، وحولها مدير الإدارة للوزارة.
- ومن وقّعها.
- - أنا.
- كم من قرار إيداع اتخذ خلال عهدتك؟
- - 5 اتفاقيات.
- آخرها متى وقعت؟
- - في 12 سبتمبر 2002.
- يعني قبل مغادرتك؟
- - نعم.
- والمجلس الأخير الذي ترأسته متى كان؟
- - 26 سبتمبر 2002.
- إذا هنا وافقتم على آخر الودائع؟
- - لا، ناقشنا فيه الميزانية، الإيداعات الخمسة لم أبلغ بها كلها، قلنا في المجلس بأنه يجب إيداع أموال الصناديق التي تمنح فوائد أكثر.
- يعني أنت لم تكن تعلم بكل هذه الإيداعات؟
- - كان المفروض أن أعلم كيف أودعت وأين.
- ولكن أنت الذي اتخذت القرار؟
- - أنا لم أكن أظن أن هناك إيداع في جانفي 2002؟
- يعني أنت قننت أمرا غير قانوني، أنت قمت بتقنين الإيداع الذي تم في جانفي 2002 من خلال إصدار قرار وتوقيعه باسم مجلس الإدارة؟
-- أنا أتحمل مسؤولة قرار 12 فيفري، بكل صراحة ووضوح، لكن عندما قررنا سحب الأموال آخر سحب كان يفترض أن يتم في 12 ديسمبر 2002، لكن لم تسحب كلها بشكل من الأشكال، كنت متواطئا في الأمر.
- مادام اليوم، تصرحون أمام الملأ بأن قرار وضع الأموال في الخليفة لم تصدره أنت، ولست أنت من أعطى الأمر، والدليل أن الإيداع تم في 28 جانفي 2002، يعني قبل اجتماع مجلس الإدارة، لماذا لم تبلغ الإدارة بدل أن تقوم بتقنين هذا القرار غير القانوني ولماذا تصدر مداولة تتضمن قرارا باسم مجلس الإدارة الذي لم يجتمع أبدا؟
-- كنت أتمنى لو كان هناك مخرج، ولكن الإيداع كان قد تم في ظروف معينة.
- هل الوزير إذا لم تصله مراسلتكم بإمكانه أن يعلم بهذه الودائع من خلال الحصائل السنوية التي ترسل إليه؟
- - إلى غاية 22 سبتمبر، قمت من باب الانشغال على الأموال بمراقبة كل عمليات الإيداع التي كانت تتم.
- ولكن السيد بن ناصر يقول بأنك أنت أعطيته الأمر بالإيداع ووعدته بأن تحضر له القرار من عند مجلس الإدارة، وهو ما تم فعلا، نحن سنقوم باستدعاء بن ناصر مجددا لمطابقة تصريحاته مع تصريحاتك.
- ماذا بعتم كعقار؟
- بعنا مقر جريدتنا.
- وهل دفع لكم الخليفة؟
- - 17 مليار سنتيم.
- كم أعطاهم؟
-- 10 مليار
- والباقي؟
-- لم يدفعها لنا.
- مقابل ماذا بعتم له المقر؟
-- مقابل وعد بالبيع؟
- بين من ومن تم البيع؟
-- بين مدير وكالة الحراش وبنك الخليفة.
- وهل طلبتم موافقة الوزارة؟
-- لا.
- لماذا؟
- لأن ذلك داخلي.
- لماذا لم توقعوا عقد البيع وتستلموا في الحين؟
-- الوثائق لم تكن قد سويت بعد.
الكلمة للنائب العام : - كيف تفسر أن أعضاء مجلس الإدارة يقولون بأنهم لم يعلموا بإيداع أموال الصندوق في بنك الخليفة إلى غاية 26 سبتمبر 2006؟
-- كانوا يعلمون بأنها مودعة في بنك من البنوك، كما أن مجلس الإدارة لم يجتمع ليعلموا.
- في 26 سبتمبر هل بن ناصر عبد المجيد الأمين العام للمجلس قدم التقرير العام؟
-- لم يقدم أي كلمة.
- وكيف يمكن للأعضاء أن يعلموا بأن هناك إيداعا لأموال الصندوق تم في 22 سبتمبر؟ وهل يسمح القانون لرئيس مجلس الإدارة أن يقوم بإيداع الأموال قبل اجتماع مجلس الإدارة؟
-- لا.
- إذا لماذا تقرر الإيداع من قبل على أساس عقد مجلس الإدارة فيما بعد؟
-- مجلس الإدارة لم يناقش الأمر.
- هل أخبرك بن ناصر بأنه أودع 4 مليار دينار في 26 جانفي 2002؟
-- لا.
- ولكن هو يقول بأنه قام بذلك بطلب منك، وفي 22 سبتمبر كذلك؟
-- لا، لم أطلب منه، أنا أتحمل مسؤولية القرار الذي أصدرته في 12 فيفري، وأتحمل مسؤولية الإيداع الذي تم في 22 سبتمبر 2002.
- هل تم إخبار الوزارة الوصية بالقرار؟
-- نعم.
- وهل تلقيتم وصل الاستلام؟
-- لا.
- هل كنتم تعلمون البنك الذي أودعوا فيه الأموال بالذات يعني الوكالة؟
-- لا، لم أكن أعلم أنها وكالة الحراش، تفاصيل الإيداع لم تصلني إلى غاية جانفي 2007، الإيداعات التي تمت في 2002 كلها مسجلة في ميزانية 2003، ولهذا لم أعلم بها.
- ماهي العلاقة الموجودة بين كل الصناديق؟
-- التمثيل النقابي فيها.
- كم هو التمثيل؟
-- الأغلبية، لدينا الثلثين.
- في كل المجالس؟
- ما عدا لاكاسنوس، لكن لدينا فيها الأغلبية كذلك.
- أنت قلت لقاضي التحقيق بأن علاقة طيبة تربطك بعبد المومن؟
- - نعم
- هل حصل أن استقبلته في المركزية النقابية؟
- - لا
- وهل التقيته في البنك؟
- - إلتقينا في عدّة مناسبات ثلاث أو أربع مرات.
- مناسبات رسمية أم خاصة؟
- - رسمية.
- وفي لقاءات خاصة أم مناسبات خاصة، ألم تلتق معه؟
- - نعم
- أين؟
- - في مكتبه.
- هل سبق وتحادثت معه؟
- - نعم.
- حول ماذا؟
- - حول إمكانية إنشاء نقابة في بنك الخليفة؟
القاضية تستدعي المتهم بن ناصر عبد المجيد مرة أخرى لمطابقة تصريحاته مع تصريحات سيدي السعيد وتخاطبه:
- سيدي السعيد، قال لك إذا لديك وثيقة مكتوبة تثبت أنه طلب منك إيداع الأموال في بنك الخليفة، أحضرها؟
- - سيدي السعيد قال لي ضع الأموال في بنك الخليفة وبعدها سأحضر لك قرار مجلس الإدارة؟
- هل أعلمتم سيدي السعيد بأنكم أودعتم الأموال في بنك الخليفة يوم 28 جانفي 2002؟
- - باعتباره رئيس مجلس الإدارة كان على علم بكل ما أقوم به، ولم أكن أبدا لأودع الأموال لو أنه لم يطلب مني ذلك.
- هل وافق لك بمحضر مجلس إدارة؟
- - نعم سيدتي الرئيسة، هو كان على علم، أنا وقعت على اتفاقية الإيداع بعد موافقة رئيس مجلس الإدارة.
- هل هذا يعني أن هذه فكرة سيدي السعيد؟
- - لا، المدير العام لوكالة الحراش، اتصل بي وقال لي بأنه حصل على موافقة سيدي السعيد، ولذلك ذهبت وتحدثت مع سيدي السعيد في الأمر، فوافق.
- وهل يسلم لك سيدي السعيد القرار لتسلمه للوزارة أم قمتم بإعداد القرار فيما بعد، وهل أرسلتم القرار للوزارة؟
- - نعم
- وكيف تفسر أنه غير موجود في الوزارة؟
- - أنا أرسلته وهو مسجل في البريد الصادر أو المرسل.
- وكيف تفسر أن الكتابة موجودة والمجلس لم ينعقد؟
- - ليس لدي تفسير.
- السيدة شنتوف تقول بأنها لم تستلم بريدك وإلا لكانت أعطتك وصل الإستلام؟
- - أنا أرسلته.
- ماذا قال لك سيدي السعيد عندما طلب منك الإيداع؟
- - حدّد لي المبلغ الذي أودعه وتاريخ الإيداع.
- هل سيدي السعيد هو المسؤول الأول عليك؟
- - هو رئيس مجلس الإدارة المكلف بالتسيير.
- ولكن أنت معين بمرسوم رئاسي، وسيدي السعيد لا يحق له أن يأمرك، بل مجلس الإدارة هو الذي يحق له أن يأمرك، لماذا سيدي السعيد هو الذي يقرّر تاريخ الإيداع وحجم المبلغ المودع، هل هو المدير المالي؟
- - هو رئيس مجلس الإدارة.
القاضية تعود لسيدي السعيد وتسأله:
- مع من ناقشت عقد بيع مقر الجريدة التابعة للمركزية النقابية؟
- - مع عبد المومن خليفة شخصيا.
- وكيف تمّ البيع؟
- - فتحنا حسابا في بنك الخليفة.
- إذا فعلتم مثل شركة أنتينيا للطيران؟
الكلمة للنائب العام، ليسأل بن ناصر عبد المجيد: - إيداع 10 مليار دينار، تمّ على أي أساس وكيف وقعت الإتفاقية، وهو الإيداع الذي تمّ في 22 سبتمبر 2002؟
- - بنفس الطريقة، سيدي السعيد طلب مني أن أودع.
- هل لديك الدليل؟
- - طلب مني ذلك شفهيا.
- رئيس مجلس الإدارة والمدير العام والمدير المالي هم المسؤولون، حسب كلامك؟ والمجلس أين هو دوره؟
- - لا، بل يتم اللجوء إليهم لضمان الليونة في نشاط إدارة الصندوق بصفة عامة.
- لماذا تطبق قرارات سيدي السعيد إذا فرضنا أنه حقا هو الذي أمرك؟
- - الجميع كان يثق فيه، سيدي السعيد بالنسبة لنا كان بمثابة مجلس الإدارة، والقرارات الصادرة عنه كأنها صادرة عن مجلس الإدارة.
- هل تريد أن تقول لنا بأن سيدي السعيد يساوي ثلثي مجلس الإدارة، هذا غير معقول.
الكلمة للدفاع المحامي برغل يسأل: - مبلغ 800 مليار سنتيم الخاص بالمركزية النقابية هل أودع قبل أم بعد إيداع أموال الكناس؟
- - قبل طبعا.
- بعدما تم سحب اعتماد بنك الخليفة التي كانت تشغل 21 ألف عامل، المركزية النقابية لم تقف مع العمال المسرحين ولا مع مجمع الخليفة لماذا؟
القاضية ترفض السؤال - لما تكون مديرية ومدير عام شركة، هل يمكن لمدير الكناس أو صندوق التقاعد أن يعارض قرار المجلس؟
- - لا، يجيب سيدي السعيد.
- الإتحاد العام للعمال الجزائريين..
تقاطعه القاضية عليك أن تفرق بين رئيس مجلس الإدارة والنقابة، لا تدخل السياسة، نحن هنا لسنا في الاتحاد ولا ندافع عن الاتحاد.
يتراجع برغل بعد أن رفضت كل أسئلته ويتدخل بورايو: - هل الإيداعات التي تمت في بنك الخليفة في تلك الفترة كانت إيجابية أم سلبية؟
- - الفوائد التي جناها الصندوق تغطي نفقات الصناديق.
تتدخل القاضية: لكن الطريقة القانونية غير محترمة.
الكلمة للنائب العام: - كم المبلغ الذي بقي في بنك الخليفة؟
- - المبلغ المقدر ب 10 ملايير دينار ضاع، لكننا سحبنا الفوائد.
- وهل أنتم تبحثون عن الأصل أم عن الفوائد؟
- - الإثنان.
- كم خسرت المركزية النقابية في بنك الخليفة؟
- - 8 مليار سنيتم.
القاضية تشكره على شهادته وتسمح له بالانصراف أو الجلوس لسماع شهادة أبو جرة سلطاني إن أراد ذلك. تستدعي القاضية الوزير أبو جرة سلطاني وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية حاليا، وزير العمل والضمان الاجتماعي سابقا، تستسمحه على تركه ينتظر مدة طويلة، وتطلب منه أن يقدم نفسه:
يقرأ آية قرآنية ثم يقول: التحقت في 27 ديسمبر 1999 وانهيت مهامي يوم 28 ماي 2001 كنت مسؤولا على هذه الصناديق لمدة 17 شهرا.
- فيما يخص الصندوقين الخاصين بالعمال الأجراء والمتقاعدين كيف تتخذ القرارات على مستواها؟
- - المرسوم المنظم يعطي صلاحيات واسعة لمجلس الإدارة، للأسف الشديد يوم وصولي اقترحت على الحكومة إعادة النظر في هذا المرسوم الذي يحدد تشكيلة مجلس الإدارة والذي يعطي الحق في 18 عضوا للمركزية النقابية، في حين أن الحكومة ممثلة بشخصين فقط، حيث أن الوزارة لم تكن ممثلة كفاية.
- لكن القانون كماهو؟
- - ولكن يحق للوزير أن يقترح تغيير القانون. لما يرى نفسه رهينة له.
- كيف يتم إصدار قرار الإيداع؟
- - يجتمع مجلس الإدارة ويتداول ويصادق على القرارات بالثلثين.
- هل حصل في عهدتكم أن وصل إلى علمكم أن مجلس الإدارة اجتمع وقرر إيداع أموال هذين الصندوقين في بنك الخليفة؟
- - إطلاقا، لم يصلني شيء.
- وهل تلقيتم مراسلة من سيدي السعيد خلال تلك الفترة؟
- - لم أتلق أي مراسلة من سيدي السعيد منذ دخولي إلى يوم خروجي، إلا فيما يتعلق بالتهاني في العيد وغيره من المراسلات.
- ولكن أنتم وزير على رأس وزارة، ألم تسألوا أنفسكم عن عدم إبرام جمعيات مجلس الإدارة؟ لماذا لم تقل له خذ تهانيك وأحضر لي ماذا تفعلون في الصناديق؟
- - هو يعرف عمله ويعرف ما هو المطلوب منه، التقيته مرة عندما كنا نحضر للثنائية من أجل الزيادة في أجور العمال وقد كانت زيادة ب 46 بالمائة في أجور العمال في تلك الفترة، لماذا كل هذه البحبحة وفي عهدي لم تكن إمبراطورية خليفة قد وجدت، بل بعد ذهابي، أطلب من مجلسكم الموقر أن يدقق في التواريخ، هل حصل إيداع في عهدي، قولي لي هل حصل إيداع أنا غادرت في 28 ماي 2001، وأول إيداع كان في جانفي 2002، أنا لا أشوش على مجلس الإدارة، لم أخطر بأي مراسلة.
- ما هي نوعية العلاقة بين الوزارة والصناديق؟
- - هناك علاق
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
اسم أبو جرة سلطاني مجددا في دائرة الاتهام
صناديق الضمان الاجتماعي في قلب الفضيحة: هذا ما قاله سلطاني وسيد السعيد للعدالة
هذا ما قاله سلطاني للعدالة في قضية الخليفة
اعترافات مدير صندوق الضمان الاجتماعي تغرق سيدي السعيد
المركزية النقابية فقدت 850 مليار في بنك الخليفة
أبلغ عن إشهار غير لائق