تمّ مساء أمس، غلق باب استجواب المتهمين في قضية الخليفة، موقوفين وغير موقوفين رسميا، بعد 32 يوما من المحاكمة التي انطلقت في 8 جانفي الماضي، وأثارت أوساط عديدة تساؤلات حول خلفية عدم السماع لمسؤولي مديرية الإعلام الآلي بمجموعة الخليفة، بالنظر إلى أهمية المعلومات المتوفرة في أنظمة الإعلام الآلي، خاصة وأن مجموعة الخليفة كانت تتمتع بشبكة متطورة وعصرية جدا، رغم أن التحقيق شمل جميع فروع المجموعة، وتستند هذه الأوساط المراقبة إلى علاقة مديرية الإعلام الآلي بخليفة بنك. وتمّ استئناف الجلسة المسائية، في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، بتأخر لافت، واللافت أيضا هو حضور أغلب أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين هذه الأمسية، وطلب ممثل الإدعاء العام قراءة محاضر سماع بعض الشهود "للضرورة"، وتعذّر عليهم الحضور، وأبلغت القاضية المحامين، أن روراوة الذي يعتبر شاهدا في القضية، لا يمكنه الحضور، لتواجده خارج الوطن، في أديس ابابا بعد أن تمّ استدعاءه مرتين وسعت النيابة العامة لإحضاره أمس بالقوة العمومية، قبل أن تتأكد من وجوده خارج الوطن، بعد أن ألح الأستاذ بولفراد دفاع المتهم الموقوف إيغيل مزيان مستشار رياضي بمجموعة الخليفة. محكمة البليدة: نائلة. ب: [email protected]