كشفت مصادر متطابقة "للشروق اليومي"، أنه تمّ ليلة الخميس إلى الجمعة الماضي، العثور على جثة صبي مجهول الهوية داخل مرحاض مستشفى الحكيم عقبي بڤالمة، الجثة تمّ اكتشافها موضوعة داخل كيس بلاستيكي ملفوف بقطعة قماش ومرمية بإحدى زوايا المرحاض. وقد أكدت مصادرنا، أن الجثة كانت تبدو عليها أثار عنف في مقدمة الرأس، مما قد يكون سببا في وفاتها، خاصة وأن المعاينة الأولية تكون قد تمّت بطريقة جدّ عادية لصبي مكتمل النمو وحبله السري تمّ قطعه بطريقة جدّ عادية ومربوط بخيط صوفي. بعض المصادر أرجعت القضية إلى عملية إجهاض أو عملية ولادة متقدمة، خاصة وأن المولود لم يكمل شهره التاسع داخل رحم أمه. على صعيد آخر، فقد حاولنا نهار أمس، الاتصال هاتفيا بأحد مسؤولي إدارة مستشفى عقبي لإعطائنا تفاصيل أكثر، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، بسبب غيابهم عن مكاتبهم، حسب ما تمّ إبلاغنا به، في الوقت الذي تكون قد باشرت المصالح الأمنية المختصة تحقيقاتها لمعرفة خلفيات هذه الحادثة وتحديد هوية أمه.