أقرت ثلاثة قطاعات وزارية زيادة قدرها 20 في المائة في منحة التكوين وتحسين المستوى بالخارج الموجهة للباحثين الدائمين التابعين لمؤسسات التعليم والتكوين العاليين، وكذا مؤسسات البحث الذين يستفيدون من تربص في الخارج، وتحدد قيمة المنحة حسب البلد الذي يقيم فيه الباحث على أن لا تتجاوز مدة التكوين ستة أشهر. واستفاد الباحثون الاستشفائيون الجامعيون والأساتذة الباحثون التابعون لمؤسسات التعليم والتكوين العاليين وكذا الباحثون الدائمون التابعون لمؤسسات البحث من زيادة في منحة التربص وفق قرار وزاري مشترك وقعه مؤخرا وزراء الخارجية والمالية والتعليم العالي، ويهدف القرار إلى توفير الوسائل المادية لتمكين شريحة الباحثين من تحسين مؤهلاتهم العلمية من خلال التربصات التي تجرى بالخارج، وتصل التعويضات القابلة للتحويل التي تم تخصيصها لهذه الفئة إلى 12 ألف دج إذا كانت مدة التكوين 10 أيام، وتصل إلى 12 ألف دج كمبلغ جزافي إضافة إلى 4000 دج لليوم الواحد بداية من اليوم 11 إلى اليوم 29، في حين إذا كانت مدة التكوين تمتد إلى أزيد من شهر فإن قيمة التعويض تحدد ب200 ألف دج و6000 دج كمبلغ جزافي لليوم الواحد. وحدد القرار الوزاري المشترك الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية قائمة البلدان التي يمكن للباحثين إجراء تربصات بها، وتم تصنيفها إلى منطقة أولى وتشمل بلدان الاتحاد الأوروبي واليابان وسويسرا والولايات المتحدةالأمريكية وكوريا والصين والإمارات العربية والكويت والأردن وروسيا، في حين تضم المنطقة الثانية باقي البلدان، والتي تبلغ فيها قيمة التعويض لليوم الواحد 10 آلاف دج ويصل إلى 160 ألف دج و5000 دج مبلغ جزافي إذا كانت الإقامة بالبلد المضيف تتجاوز 30 يوما. كما نظم قرار وزاري مشترك آخر التكوين وتحسين المستوى في الخارج، وتخص المنحة الطلبة الذين يستفيدون من التكوين الإقامي بالخارج والذين يحصلون على منحة شهرية طيلة مدة الدراسة، وهي تسلم لأصحابها كل ثلاثة أشهر، ويمكن للمتربص أن يستفيد من تسبيق لمدة ثلاثة أشهر عند الذهاب للتكوين، في حين يتقاضى عن باقي مدة التكوين منحة تدفع كل ثلاثة أشهر من طرف الممثلية الدبلوماسية أو القنصلية، وتتكفل الإدارة أو المؤسسة الأصلية بمصاريف الحماية الاجتماعية إلى جانب تذكرة السفر ذهابا وإيابا وكذا التكاليف الناجمة عن مصاريف التسجيل والتكوين خلال المسار الدراسي. ويتراوح مبلغ المنحة ما بين 4500 و5000 دج شهريا.