كرّس اللاعب الدولي الإيفواري ديدييه دروغبا قاعدة تألّق نجوم الكرة داخل المستطيل الأخضر، وإهدارهم لركلات الترجيح الحاسمة وفي المواجهات المصيرية. وفوّت دروغبا على نفسة فرصة تاريخية، لما تورّط في مصيدة الإخفاق وفشل في هز شباك زامبيا، بعد أن انبرى لتنفيذ ركلة جزاء ونهائي كأس أمم إفريقيا 2012 يلفظ أنفاسه الأخيرة، المنتظم سهرة الأحد، بالعاصمة الغابونية ليبروفيل. دروغبا الذي اعتلى قائمة هدافي ال "كان" في طبعته ال 28، من خلال تسجيله لثلاثة أهداف رفقة زملاء له من منتخبات أخرى، فرّط في تتويج لطالما منّى نفسه بخطفه (كأس أمم إفريقيا)، وقد لن يظفر به لاحقا على اعتبار أنه يعيش "خريف" مشواره الكروي، حيث يبلغ مهاجم تشيلسي من العمر 33 سنة. وفيما يلي، عرض لبعض نجوم الكرة الذين وقعوا في نفس فخ "الفيل" الإيفواري، سواء في عز النزال أو خلال سلسلة ركلات الترجيح. 1- صانع الألعاب لخضر بلومي: خلال مباراة المنتخب الوطني الجزائري ونظيره النيجيري، وضمن سلسلة ركلات ترجيح نصف نهائي "كان" 1988 بالمغرب، وأيضا خلال إياب نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1989 (رابطة أبطال إفريقيا حسب الصيغة الحالية)، بين مولودية وهران والرجاء البيضاوي المغربي، هذا الأخير الذي حصد غلّة الكأس وكان يدربه "الداهية" الجزائري رابح سعدان. 2- صانع الألعاب روبيرتو باجيو: خلال نهائي مونديال أمريكا 94، بين منتخبه الوطني الإيطالي ونظيره البرازيلي، والأمر ذاته لزميله المدافع والقائد فرانكو باريزي. 3- خلال ربع نهائي مونديال المكسيك 86، في مباراة جمعت بين منتخبي فرنسا والبرازيل، حيث أهدر للأول النجم ميشيل بلاتيني، وفشل بالنسبة للثاني كل من الفنان زيكو و"الأسطورة" سكراتاس (أو سقراط). 4- تورّط 5 لاعبين هولنديين في إهدار ضربات الجزاء، خلال لقاء منتخبهم الوطني أمام إيطاليا برسم نصف نهائي "أورو 2000"، إثنان منهم خلال المباراة وهما المدافع والقائد فرانك دي بور والمهاجم باتريك كلوفيرت، والبقية ضمن سلسلة ركلات الترجيح وهم المدافعون فرانك دي بور وياب ستام وبول بوسفالت، وكان الحارس الإيطالي فرانشيسكو تولدو بطل الصد. 5- المهاجم جيان أسمواه: في الدقيقة الأخيرة للوقت الممدّد من مباراة منتخبه الوطني الغاني أمام الأوروغواي، برسم ربع نهائي مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وحينها كان الطرفان متعادلين بهدف لمثله.