بات المنتخب الغامبي لكرة القدم مهددا بعقوبة الإقصاء من المشاركة في المنافسات الدولية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب التجاوزات الخطيرة التي قام بها وزير الشبيبة والرياضة الغامبي، الذي ضرب بقوانين الفيفا عرض الحائط، وحل المكتب التنفيذي للاتحاد المشكل من الرئيس و 14 عضوا، كرد فعل عن خسارة منتخب العقارب أمام المنتخب الوطني الأربعاء الفارط في مباراة الذهاب للدور التصفوي الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، التي فاز بها أشبال المدرب الوطني وحيد خليلوزيش بهدفين لهدف، ونصب مكتبا مؤقتا في انتظار قرارات أخرى. وتمنع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام كرة القدم لأغراض ومصالح سياسية، وتحمي كل الهيئات المنخرطة تحت لوائها في العالم، وغالبا ما لا تتسامح مع مثل هذه الوضعيات، حيث قامت هيئة بلاتير في السنوات العشر الأخيرة بمعاقبة أكثر من بلد تعرضت اتحاديته لضغوطات السياسيين، وأقصت منتخباتها من المشاركة في المنافسات الدولية مثلما حدث ذلك مع الكويت، اليونان، العراق واليمن. ومن جهة أخرى، وفي حالة ما إتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم القرارات الأخيرة للوزير الغامبي في نفس كفة الوضعيات التي ذكرناها، فسيتعرض المنتخب الغامبي لكرة القدم لنفس العقوبة، ولن يستطيع المشاركة في المنافسات الدولية، بالتالي سيوفر على المنتخب الوطني خوض لقاء العودة في جوان القادم في الجزائر، ما سيعود بالفائدة على رفاق سفيان فغولي، الذين تنتظرهم في النصف الأول من جوان مباراتان لحساب تصفيات كأس العالم 2014 أمام روندا ومالي، هذه البرمجة التي أحرجت كثيرا الطاقم الفني الوطني، وأقلقت بشكل كبير خليلوزيش الذي سيتنفس الصعداء إذا ما تحركت الفيفا في هذا الخصوص.