نشر موقع إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، الثلاثاء، شيئا من تفاصيل المباراة الخيرية التي نظمها، الإثنين، أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر، في حين لازمت الفاف - لحد كتابة هذه الأسطر - ما يسمّى ب "صمت الخرفان" أو "اللاّحدث"، رغم أن الهيئتين يترأسهما إطار واحد ممثل في شخص محمد روراوة. ومازال التيّار لا يمر جيّدا بين صاحب "الكعب الذهبي" وعرّاب برنامجي "إعادة التأسيس للكرة الجزائرية" و"احترافية اللعبة"، منذ "قطيعة" الخامس من ماي 2002، حينما زف روراوة لماجر نبأ الإقالة، بعد تلك المباراة الودية الشهيرة التي انتظمت بملعب "الملك بودوان" بالعاصمة بروكسل بين منتخب بلجيكا و"الخضر"، والمنتهية بالتعادل السلبي. وقد فسّرت الفاف آنذاك القرار بخرق ماجر لما يسمّى ب "واجب التحفظ"، أو نشر الرجل لغسيل جماعة دالي ابراهيم على صفحات جريدة بلجيكية، رغم تكذيب هذه الوسيلة الإعلامية. ما يحدث لماجر مع الفاف، شبيه - إلى حد ما - لما عرفه النجم الكروي البرازيلي السابق والبرلماني الحالي روماريو مع اتحاد الكرة المحلي وبالضبط مع رئيسه "المتهالك" ريكاردو تكسييرا، وللأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا مع الهيئة ذاتها ورئيسها خوليو غروندونا، وللنكتة كان مارادونا قد وصف مؤخرا غريمه غروندونا ب "واحد من ديناصورات الفيفا"! على اعتبار أنه من الإطارات "الخالدة" في هيئة بلاتر.