أوضح رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، من ولاية غليزان، بأن الجبهة تريد التغيير الجذري الذي يضع حدا لأحزاب الإدماج والإندماج، وأحزاب "الطاباج والأفيشاج"، مؤكدا ان هذا التغيير أُجّل كثيرا في الجزائر، أجل في سبعينيات الاشتراكية، وثمانينيات التغيير في إطار الاستمرارية، والتسعينيات، وأجل بعد توقيف المسار الانتخابي، وفي 95 و97 و2002 و2007 مع تزوير الانتخابات... وردا على دعاة التخويف من الإسلاميين، أكد مناصرة بأن الإسلاموفوبيا مرض منتشر في فرنسا، واستعمله ساركوزي، وفي أوروبا وأمريكا موجود، لكن أن نسمع في الجزائر من يقولها، لا نريد إسلاما سعوديا ولا موريطانيا، مضيفا: نعم يمكن أن يخطئ حزب إسلامي، ولكن الإسلام فوق الجميع، فبعض الأحزاب برنامجها التخويف، لأنهم أفلسوا وليس لديهم برنامج يتباهون به أمام البطالين والمهمشين. وفي تعليقه على استعمالر الحكومة والوزراء المترشحون لممتلكات الدولة في الدعاية الانتاخبية، استعار مناصرة عبارة شيخه محفوظ نحناح، ليقول لهم: خوذوا منهم الأقوات وأعطونا الأصوات، مستشهدا بقوله تعالى: »فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون«. وقال مناصرة أن تأجيل التغيير يعني استمرار التخلف والفساد والنهب والحڤرة، وأشار إلى حادثة جيجل، حيث أقدم شاب على إحراق نفسه احتجاجا على الظلم والحيف والحڤرة. وأضاف: "إذا أردنا تغييرا حقيقيا، فلابد أن ننتخب على أغلبية جديدة، وليس على وجوه واحزاب السلطة، التي تعد الناس بالتغيير، وهي التي تحكم منذ عشرات السنين، لايمكن أن نقف متفرجين أمام هذا الوضع".