أكد رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، أنه مؤيد لحملة مكافحة الفساد في السعودية، لكن لسوء الحظ كان ضمن المجموعة التي تم التحقيق معها في هذه الحملة مؤخراً، ولكن لحسن الحظ أيضاً أنه خرج من هذا المسار، وعادت الحياة إلى طبيعتها. وأضاف الوليد في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية لأول مرة بعد الإفراج عنه في نهاية جانفي الماضي: "لقد سامحت ونسيت ما حدث في وقت واحد". ونشرت الوكالة الأمريكية على صفحتها في موقع تويتر، الاثنين، مقطع فيديو للوليد بن طلال وهو يتحدث عن أزمته الأخيرة في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية. وكان الأمير الوليد واحداً من بين 11 أميراً سعودياً أوقفتهم لجنة مكافحة الفساد التي يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في نوفمبر الماضي. وفي الرابع من نوفمبر، احتجزت السلطات السعودية عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، بعد أن أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تشكيل لجنة "لمكافحة الفساد". وتتمتع لجنة مكافحة الفساد، التي يرأسها بن سلمان، بصلاحية إصدار مذكرات اعتقال بحق أفراد وفرض حظر السفر. وأعطى المرسوم الملكي بتشكيلها صلاحيات استثنائية "من الأنظمة والتنظيمات والتعليمات والأوامر والقرارات". وأفرجت السعودية لاحقاً عن أغلب الموقوفين بعد التوصل لتسويات مالية معهم. وقالت الحكومة أنها استردت أكثر من 100 مليار دولار في هذه الحملة. "Life is back to normal… I forgive and I forget at the same time also." Alwaleed bin Talal has given his first interview since being detained in Saudi Arabia. More throughout Tuesday https://t.co/rtGdkTBfUE pic.twitter.com/BUmLXM4f11 — Bloomberg (@business) March 19, 2018