أدت الاضطرابات الأخيرة التي تشهدها المناطق الشمالية للوطن منذ،الأربعاء، والتي رافقها تهاطل كثيف للثلوج، إلى تسجيل وفيات في حوادث مرور متفرقة، كما شلت حركة المرور بالعديد من الطرقات المقطوعة خاصة ببعض الولايات الوسطى والشرقية، فيما وجدت بعض العائلات القاطنة بالمداشر نفسها معزولة بسبب ارتفاع سمك الثلوج على غرار ولايتي البويرة وتيزي وزو، في وقت عادت المرتفعات لتكتسي حلة بيضاء من جديد في عز الربيع، في انتظار عودة الصفاء تدريجيا اليوم الجمعة قبل الإعلان عن اضطراب جديد ابتداء من السبت. مصالح الأرصاد الجوية التي كانت قد أعلنت من خلال نشرية خاصة عن تساقط معتبر للأمطار بكمية تفوق 50 ملم ببعض المناطق، تحدثت كذلك عن عودة الثلوج على المرتفعات الشمالية التي يزيد علوها عن 700 متر، وهي الأجواء التي لا تزال تعيشها المناطق الشمالية للوطن إلى غاية كتابة هذه الأسطر، ما أدى بمصالح الحماية المدنية للاستعداد للفترة القادمة، وجعل أعوانها في حالة تأهب من الدرجة القصوى، للتدخل في أي طارئ يمكن أن يتخلل فترة الاضطرابات الجوية المعلن عنها إلى غاية نهايتها، وحسب المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية، الملازم الأول زهير بن أمزال، في تصريح ل"الشروق"، فإن مصالحهم تكون قد سجلت خلال ال24 ساعة الأخيرة أكثر من 2579 تدخلا، منها 8 حوادث الأكثر دموية تسببت في وفاة 7 أشخاص وإصابة 34 آخر بجروح متفرقة، أثقل حصيلة سجلت بولاية تبسة بوفاة 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 53 و22 سنة وجرح آخر على إثر حادث خطير باصطدام سيارة بشاحنة على مستوى الطريق الوطني رقم 16 ببلدية الورس دائرة أم علي، كما سجلت الفترة نفسها إصابة 10 أشخاص باختناقات لاستنشاقهم أحادي غاز الكربون تم إسعافهم إلى مختلف المستشفيات لتلقي العلاج، ويتعلق الأمر بكل من المدية، خنشلة، 4 ضحايا بعنابة، 4 بميلة، كما أدت كميات الكبيرة من البرد المتساقط صبيحة أمس، على مستوى الطريق السريع الرابط بين خميستي وبواسماعيل في تيبازة إلى عرقلة حركة السير.. من جهتها، أدت الثلوج المتهاطلة على المرتفعات التي يزيد علوها عن 700 متر إلى غلق العديد من المحاور ومسالك الطرقات الولائية والوطنية، حيث تؤكد تدخلات الحماية المدنية على استمرار انقطاع حركة السير على مستوى الطريق الوطني رقم 30 و33 بمرتفعات تيزي الكولان وعين الحمام، فضلا عن الطريق الوطني رقم 15 الرابط مع البويرة بمرتفع تيرودة، الحالة نفسها تشهدها بلدية بوزقن بالطريق الوطني رقم 151 و9 باتجاه ولاية بجاية على إثر تراكم كميات كبيرة من الثلوج بالتحديد على مرتفع سلاطة، أما بولاية البويرة فقد سجل غلق طرقات ل3 بلديات، ويتعلق الأمر بالأصنام على مستوى الطريق الوطني رقم 33 بالمكان المسمى عسول وتيكجدة بئر غبالو، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 15 بمنطقة تيروردة فضلا عن الطريق الوطني رقم 30 بهضبة تيزي الكولان بمرتفع بلدية الصهاريج. قيادة الدرك الوطني هي الأخرى سجلت تدخلاتها بسبب قطع العديد من الطرقات عبر 11 ولاية، إثر التساقط الكثيف للثلوج منها برج بوعريريج، قسنطينة، البويرة، تلمسان، تيزي وزو، سطيف، عين الدفلى، أم البواقي حيث جندت كل طاقاتها لإعادة فتحها في وجه حركة المرور. ولايات بالشرق والوسط تعاني من العزلة الثلوج تحاصر عائلات وتقطع طرقات وأزمة تموين بالمواد الغذائية تسببت الثلوج المتساقطة على عدة مناطق بالوطن، خاصة الوسطى والشرقية، في غلق عدة طرقات وشل حركة المرور، فيما وجد عشرات الأشخاص أنفسهم محاصرين في عدة قرى ومداشر، ما تسبب في أزمة تموين بالمواد الغذائية الضرورية، فيما سجلت عدة حوادث مرور خلفت قتلى وجرحى بسبب الانزلاقات والجليد. قتيلان وجريحان في حوادث بسبب الأمطار بالبليدة خلفت الاضطرابات الجوية المسجلة بإقليم ولاية البليدة، ليلة الأربعاء إلى الخميس، قتيلين وجريحين في حادثي مرور خطيرين. الحادث الأول سجل على مستوى الطريق السيار عند محول مستشفى فرانس فانون يتمثل في انحراف سيارة سياحية واصطدامها بالحاجز الإسمنتي، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متن المركبة بمكان الحادث وتدخل أعوان وحدة الحماية المدنية لإجلاء الهالكين، أما الحادث الثاني فوقع بالطريق الوطني رقم 1 الرابط بين البليدة وبني مراد شمال الولاية نجم عن انحراف شاحنة من نوع "فورلان" واصطدامها بالحاجز الإسمنتي خلف إثره جريحين تعرضا لإصابات متعددة تم إسعافهما وإجلاؤهما من قبل الحماية المدنية نحو مستشفى فرانس فانون الجامعي. الثلوج والأمطار تقطع 16 طريقا وتعزل قرى البويرة شهدت ولاية البويرة ببلدياتها، الخميس، تساقطا كثيفا للثلوج والأمطار طيلة ساعات الليل والنهار، الأمر الذي تسبب في قطع أكثر من 16 طريقا بين ولائي ووطني، إضافة إلى عزل قرى ومداشر بسكانها الذين وجدوا أنفسهم محاصرين من دون تدفئة ولا مؤونة، فضلا عن تسجيل انسداد عدة مسالك بالمدن على غرار عاصمة الولاية بسبب تراكم المياه بها خصوصا نفق حيزر . وبحسب مصالح كل من الدرك الوطني والأشغال العمومية التي تجندت رفقة عناصر الجيش الوطني الشعبي قصد إزاحة الثلوج المتراكمة وفتح الطرقات لفك العزلة عن السكان، فإن الطرق التي مسها الغلق هي كل من الطرق الوطنية 15، 30، 33 الرابطة بين البويرة وتيزي وزو، إضافة إلى الطرق الوطنية 62 بين الدشمية والمدية و8 بسور الغزلان و25 و6، كما مس الغلق الطرق الولائية. ووجد سكان القرى صعوبة كبيرة في التنقل للحصول على قارورات الغاز والمواد الغذائية بسبب تراكم الثلوج الكثيفة، منها أولاد طاجين وأولاد قاسم وبعض قرى قرومة والزبربر، أين تحاول مصالح البلدية والأشغال العمومية فك العزلة عنهم. أما بالمدن فغمرت المياه عدة مسالك، لاسيما بعاصمة الولاية على مستوى مجلس القضاء وعين قراوش وكذا نفق حيزر الذي توقفت عبره حركة المرور جراء المياه المتراكمة. كما وقعت 3 حوادث مرور بالطريق السيار خلفت إصابة 5 أشخاص بجروح. مسافرون عالقون ومواطنون محاصرون بسبب الثلوج بقالمة أغلقت الثلوج المتساقطة بقالمة، العديد من المحاور الرئيسية بين مختلف البلديات وحتى الولايات المجاورة، ما جعل المئات من المواطنين عالقين، بعد أن فضل أصحاب سيارات الأجرة عدم المجازفة، في ظلّ الاضطرابات الجوية التي شهدتها المنطقة منذ ليلة الأربعاء، شأنهم في ذلك شأن العديد من أصحاب حافلات نقل المسافرين الذين لم يتمكنوا من العمل عبر بعض الخطوط المغلقة. وعجز المسافرون خاصة منهم العمال وبعض الطلبة عن العودة إلى منازلهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وظلّوا عالقين في محطات النقل بالولايات المجاورة كما هو الحال بالمسافرين القادمين من قسنطينة إلى قالمة، أو في الاتجاه المعاكس، بعد أن أغلقت الثلوج الطريق الوطني رقم 20 في جزئه الرابط بين قالمةوقسنطينة، فضلا عن الطريق الولائي الرابط بين بلدية عين اعبيد بقسنطينة وبلدية تاملوكة بقالمة، والحال نفسها بالطريق الولائي الرابط بين قالمة وبن جراح وإلى غاية جبل ماونة، أين عرف شللا كبيرا في حركة النقل طيلة نهار أمس. ووجد سكان القرى والمشاتي النائية ببلدية تاملوكة، عين مخلوف وعين العربي أنفسهم محاصرين بالثلوج، عاجزين حتى عن التنقل لاقتناء قارورات غاز البوتان والمؤونة اللازمة لعائلاتهم، ما دفع بالبعض منهم إلى طلب النجدة عبر الخط الأخضر للدرك الوطني. مواطنون يلتزمون مساكنهم في أرياف سكيكدة عادت الثلوج، نهار الخميس، لتكسو مناطق بولاية سكيكدة، ومنها قنواع وأولاد أعطيّة، وأولاد أحبابة. وتدخلّت مصالح الأشغال العمومية، منذ الساعات الأولى لنهار الخميس، قصد إزاحة الثلوج من الطرقات، حيث قطعت عدة طرقات ولائية، على غرار الطريق الولائي رقم 07 الرابط بين عين قشرة وقنواع، وكذا بمرتفع قرمجانة بمدخل بلدية قنواع، كما قطع الطريق الولائي رقم 132 الرابط ما بين القل وواد الزهور، كما تسببت الثلوج في غلق الطريق الولائي رقم 33 في شقّه العابر لبلدية أولاد أحبابة مرورا نحو قالمة. وذكرت مصادر محليّة، أنّ سكان قرية سيوان بأعالي أولاد أعطيّة، استفاقوا صباحا على أكوام من الثلوج وقد أغلقت الطريق الذي يربطهم بمنطقة الطرس نحو كلّ من أولاد أعطية والقل، كما لم يتمكّن العشرات من سكان قنواع وواد الجبل من مغادرة منطقة الطرّس، بسبب سوء الأحوال الجوية، والبرودة القاسية، والرياح العاتية المصحوبة بالثلوج الكثيفة وحبات البرد. انقطاع البث الإذاعي وشلل بالطريق السيار في البرج تسببت الثلوج التي تساقطت ببرج بوعريريج في انقطاع بث الإذاعة المحلية البيبان، كما أدت إلى قطع الطريق السيار شرق غرب أمام مستعملي السيارات، وكذا عدد من الطرقات الوطنية والولائية، كما أدت الثلوج إلى انقطاع التيار الكهربائي، وتسببت الثلوج في غلق 14 كلم من الطريق السيار شرق غرب، ما أحدث شللا في حركة المرور ورغم تدخل الجهات المعنية من أجل فتح الطريق أمام مستعمليه ورصد إمكانيات ضخمة في سبيل ذلك إلا أنها لم تتمكن من إزالة الثلوج، إلا في حدود الساعة منتصف النهار. تسببت الثلوج في غلق الطريق الوطني رقم 106 الذي يربط برج بوعريريجببجاية. ثلوج الربيع تغلق عدة طرقات بقسنطينة تسببت الثلوج المتساقطة على ولاية قسنطينة في غلق عدة طرق ومحاور، كان أبرزها حسب الرائد سمير بلوط رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة بمنطقة جبل الوحش، أين سجل غلق للطريق السيار شرق- غرب ذهابا وإيابا، مما استدعى توقيف الحركة المرورية به وتوجيهها نحو الطريق الوطني رقم 03 المار بدائرة زيغود يوسف، كما تسببت الثلوج في غلق الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين ولاية قسنطينة وولاية أم البواقي، وهي الحال نفسها بالطريق الوطني رقم 133 الرابط بين قسنطينةوقالمة، كما عرفت عدة مناطق داخلية بالولاية غلقا لطرقها في الصباح الباكر مثل الطريق الرئيسي بمنطقة زواغي والمدينة الجديدة علي منجلي. عشرات الأشخاص يبيتون في المؤسسات بميلة تسببت الثلوج التي تهاطلت بكثافة منذ ليلة الأربعاء، على المناطق التي يزيد علوها عن 600 متر بولاية ميلة على غرار بلديات بوحاتم ووادي العثمانية وسيدي خليفة وتسالة لمطاعي والشيقارة والعياضي برباس وترعي باينان وتسدان حدادة وأعميرة اراس وأولاد خلوف وعين لملوك ودراحي بوصلاح في محاصرة مئات العائلات، فيما فتحت بعض المؤسسات أبوابها ليلة أول أمس، للمواطنين العالقين للمبيت بداخلها. وحسب مصدر للشروق، فإن أكثر من 40 شخصا تم إيواؤهم بمؤسسات مختلفة بمنطقة سيدي خليفة ووادي العثمانية وبوحاتم، بعدما علقوا وسط الثلوج، كما تسببت التقلبات الجوية في عزل عشرات القرى والتجمعات السكانية وانقطاع حركة المرور عبر الطريق السيار شرق غرب والطرق الوطنية والولائية والبلدية، حيث وصل سمك الثلوج في الطرق التي تم فتحها إلى 30 سنتمترا، فيما تجاوز سمكه 40 سنتيمترا في باقي المناطق التي لم تصلها الجرافات والكاسحات، على غرار مشتى بوداود ببلدية تسالة لمطاعي، وتيزمان والقلعة ببلدية تسدان حدادة، وصمطة بباينان وفدولس بأعالي جبال تسالة ووادي الدرابلة ببلدية أحمد راشدي، التي لايزال سكانها محاصرين بسبب سوء الأحوال الجوية واستمرار تساقط الثلوج. وقد سخرت مديرية الأشغال العمومية أكثر من 50 جرافة لفك الحصار عن العائلات والموطنين الذين علقوا وسط الثلوج. .. اختناق 4 أشخاص من عائلة واحدة بالغاز بوادي العثمانية نجا، ليلة الأربعاء، 4 أشخاص من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين 46 و84 سنة من الموت بأعجوبة بعد أن تسبب الغاز المحترق المتسرب من مدفأة تعمل بغاز المدينة في اختناقهم. وحسب مصادر "الشروق" فإنه تم اكتشاف الحادث ليلة الأربعاء، في حدود الساعة الثامنة، من طرف أحد أفراد العائلة القاطنة بحي عيسات ايدير عمارة رقم 3 الطابق الرابع وسط بلدية وادي العثمانية جنوب ميلة، أثناء عودته من صلاة العشاء أين تفطن لعدم وجود أي حركة بالشقة المكونة من 3 غرف رغم وجود أضواء البيت مشتعلة، أين كان أفراد الأسرة يستعملون مدفأة تشتغل بغاز المدينة للتدفئة، الأمر الذي أدى به إلى الاتصال بجيرانه وبعد تدخلهم تمت مساعدة الضحايا الأربعة الذين وجدوا في حالة حرجة جدا قبل تدخل مصالح الحماية المدنية لإسعافهم بعدما كانوا في حالة غثيان وإغماء بمنزلهم قبل نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى بوالخشم ببلدية وادي العثمانية لتلقي العلاج اللازم. أزمة خبز وحليب تضرب قرى تيزي وزو عادت الثلوج لتكسو مرتفعات تيزي وزو، منذ الأربعاء، حيث امتدت إلى المناطق الداخلية الأقل انخفاضا، متسببة في غلق الطرقات الرابطة بين تيزي وزو والولايات المحاذية لها كالبويرة وبجاية عبر فج شلاطة، تيروردة، اسول، تيز نكولال، كما عزلت عشرات القرى المتاخمة لجبال جرجرة، كقرى اقني قغران، ايت رقان، اعكوران، بني يني، افرحونان وغيرها. كما شلت الخميس ولليوم الثاني على التوالي، حركة المرور عبر عدة مناطق، بعدما امتدت الثلوج إلى المرتفعات الداخلية، على غرار واضية، بني دوالة، معاتقة، حيث وصفت الحركة بالحذرة والخطرة في أماكن أخرى بسبب الجليد، ما جعل العائلات تلازم منازلها والخدمات تتوقف في عدة مؤسسات عمومية كمراكز البريد، البلديات وغيرها، مرفقة بأزمة خبز وحليب في المرتفعات التي عجزت الشاحنات عن الوصول إليها. وفي الأماكن المنخفضة، تكبد الفلاحون خسائر معتبرة، بسبب السيول التي غمرت حقولهم وجرفت بعض المحاصيل، في حين عاش سكان الأحياء القصديرية والمنازل الهشة، ليلة مرعبة، بسبب التساقط المكثف للأمطار والتسربات. الثلوج تحاصر عشرات القرى ببجاية تسببت الثلوج التي تهاطلت خلال ال 48 ساعة الماضية على مرتفعات ولاية بجاية في عزل العشرات من القرى، كما أدت هذه الثلوج إلى غلق العديد من المحاور الوطنية على غرار الطريق الوطني رقم 26 (أ) الذي يربط أقبو بولاية تيزي وزو مرورا بفج شلاطة، كما وجد مستعملو الطريق الوطني رقم 9 الذي يربط بداية بولاية سطيف صعوبات جمة في مقطعه الرابط بين عموشة وتيزي نبشار، في حين علقت العشرات من المركبات على الطريق الوطني رقم 12 الذي يربط بجاية بتيزي وزو بعدما صعبت الثلوج استعمال هذا المحور انطلاقا من أدكار، كما ظل الطريق الوطني رقم 75 صعب الاستعمال جراء الثلوج الكثيفة التي تهاطلت بمنطقة كنديرة وبوعنداس، كما أغلقت الثلوج العديد من الطرقات الولائية والبلدية منها الطريق الرابط بين بني مليكش وتازمالت وكذا الطريق الرابط بين كنديرة وإحباشان وحتى الطريق الرابط بين أيت اسماعيل وصولا إلى حدود ولاية سطيف. أما بالمناطق الحضرية فقد غمرت مياه الأمطار العديد من الأحياء والتجمعات السكنية كما هي الحال بعاصمة الولاية.