حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من تداعيات ما أسماه الحرب على أطفال سوريا واليمن، وذكر أنه، في اليمن، يموت طفل كل 10 دقائق من أمراض يمكن الوقاية منها، في وقت تأكد مقتل أزيد من 2000 طفل وتشويههم لمدى الحياة، مرجحا أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير. وذكر بيان صادر عن المدير الإقليمي ل"اليونيسف، خيرت كابالاري، تحوز "الشروق" نسخة منه، أن الحرب غير مسبوقة على الأطفال دمرت مبدأ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تبناها العالم بالإجماع سنة 1989، وأوضح أن سبع سنوات من الحرب على أطفال سوريا، وثلاثة سنوات على الأطفال في اليمن، تدل على التآكل التدريجي الذي أصاب الضمير العام من حيث الواجب المشترك نحو حماية الأطفال. وعاد كابالاري سبع سنوات إلى الوراء، عندما قتل طفلان في سوريا مما أثار موجة من الاحتجاجات، بعد أربعة سنوات أخرى، اندلعت حرب وحشية في اليمن، حيث كان من المفترض أن يهتز ضمير العالم في عام 2014 عندما أصبح مليون طفل سوري في عداد اللاجئين، ليقفز عددهم اليوم إلى 2.5 مليون، في اليمن، في وقت أصبح يموت طفل كل 10 دقائق من أمراض يمكن الوقاية منها .