أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أمراً بطرد 60 دبلوماسياً روسياً من الولاياتالمتحدة، على خلفية الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف عميلاً روسياً سابقاً وابنته في لندن، وفق ما ذكر موقع قناة "الحرة" الأمريكية. وتضمن القرار إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، ومنح الدبلوماسيين الروس المطرودين سبعة أيام لمغادرة الأراضي الأمريكية. واتهمت الولاياتالمتحدة هؤلاء الدبلوماسيين بالعمل كوكلاء استخبارات. وقال مسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم للصحفيين، إن أمر الطرد يشمل 12 ضابط مخابرات روسيا من بعثة الأممالمتحدة في نيويورك ويعكس مخاوف من أن أنشطة روسيا المخابراتية تزداد عدوانية. وقال الاتحاد الأوروبي، إن 14 من دوله الأعضاء فرضت عقوبات على روسيا في هذا الصدد. وأصدرت دول بولندا وألمانيا وليتوانيا والتشيك وأوكرانيا وإستونيا وهولندا ولاتفيا وفرنسا قرارات مشابهة نصت على طرد دبلوماسيين روس من أراضيها، تضامناً مع بريطانيا. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن ألمانيا طردت أربعة دبلوماسيين روس تضامناً مع بريطانيا. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، إن فرنسا ستطرد أربعة دبلوماسيين روس رداً على تسميم العميل الروسي السابق. وتُتهم موسكو بالمسؤولية عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً) في سالزبري جنوب غرب إنكلترا في الرابع من مارس الجاري. ولا يزال سكريبال وابنته، في المستشفى وفي حالة حرجة. وكانت بريطانيا قد أعلنت في وقت سابق سلسلة من العقوبات ضد روسيا تشمل طرد 23 دبلوماسياً وتجميد الاتصالات الثنائية.