فكّكت مصالح أمن ولاية الجزائر جمعية أشرار تتكوّن من أربعة أشخاص مشتبه فيهم عن قضية تكوين جمعية أشرار، الحيازة، النقل، الترويج والمتاجرة في المؤثرات العقلية، حيث تمّ حجز ما يقارب ال20 ألف قرص مهلوس. قضية الحال عالجتها فرقة قمع الإجرام بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية، حيث وردتهم معلومة مؤكّدة مفادها أن أحد المشتبه فيهم بصدد إدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من الجهة الشرقية للوطن باستعمال سيارة سياحية، على إثر عملية ترصّد محكمة واستغلالا لجميع المعطيات والوسائل التقنية، تم توقيف ناقل الحبوب المهلوسة بأحد الحواجز الأمنية، حيث حُوّل إلى مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية، أين تمّ تفتيش مركبته التي تبيّن أنها تحتوي على 19780 قرص مهلوس. وبمواجهة المشتبه فيه بكل الأفعال المنسوبة إليه، اعترف بهوية شركائه الذين تمّ توقيف أحدهم وهو على متن سيارته وبحوزته مبلغ مالي قدره 2.2 مليون سنتيم، حيث تبيّن عند التحقيق معه، أنّه صاحب البضاعة، هذا الأخير كان رفقة مشتبه فيه ثالث وهو مسبوق قضائيا، ضبط بحوزته مبلغ مالي هو الآخر، قدره 4.5 مليون سنتيم، بالتحقيق مع الأطراف الثلاثة، اعترفوا عن مصدر تمويلهم بهذه الأقراص المهلوسة. واتّضح أن ممول المتورطين من ولاية داخلية، وبترخيص من نيابة المحكمة المختصّة إقليميا، تنقّلت عناصر فرقة قمع الإجرام إلى ذات الولاية حيث تمّ توقيف المشتبه فيه الذي يعتبر مسبوقا قضائيا. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ عرض الأطراف المعنية على الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيتهم.