تُولي الولاياتالمتحدةالأمريكية، أهمية كبيرة للبرامج التعليمية التي تدعمها في الجزائر، فهي ليست إلا برامج تعليمية. وحسب توضيح من السفارة الأمريكية في الجزائر، ردا على موضوع صدر ب"الشروق" حول البرامج التعليمية للولايات المتحدة في الجنوب، فقد أسست السفارة الأمريكية مؤخرا شراكة للربط بين الجامعات مع جامعة قاصدي مرباح في ورقلة. وقد أنشأ هذا البرنامج مركزا توظيفيا ومدارس الدكتوراه لمساعدة الطلبة على ولوج سوق العمل. كما تمول السفارة، مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية في ورقلة، ويندرج هذا التمويل في إطار برنامج المنحة المصغرة للغة الإنجليزية "أكسس" لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث تُمول السفارة الأمريكية حاليا 13 مدرسة في مختلف أنحاء الجزائر، لفائدة نحو 300 تلميذ من الأوساط المحرومة تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة. من خلال تدعيم تعليم اللغة الإنجليزية، كما يعزز برنامج "أكسس" الفرص التوظيفية والتعليمية لطلبة التعليم الثانوي الجزائرين المحرومين. وحاليا، لا تُمول السفارة الأمريكية أي برامج تعليمية أو بيئية في غرداية