كشفت الملحق الثقافي لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالجزائر السيدة ماريسيا سكوت عن إمكانية فتح مركز ثقافي عما قريب جدا على مستوى المنطقة، وذلك في إطار التعاون بين جامعة ورڤلة والمصالح الثقافية للسفارة الأمريكية بالجزائر. وأثتاء تجولها بمختلف كليات جامعة قاصدي مرباح حيث تحدثت وأجرت لقاءات مع أساتذتها. وفي كلية اللغات توقفت ماريسا سكوت عند تجربة قسم اللغة الإنجليزية، حيث أبدت اهتمامها بتدريس هذه اللغة خصوصا في الجنوب الجزائري الذي يشهد تواجدا مكثفا لشركات أجنبية في إطار الشراكة الاقتصادية والزيارات السياحية لجنسيات مختلفة، الذي يفرض ضرورة وأهمية إتقان اللغة الأجنبية للتواصل الفعال مع المحيط الاجتماعي، حيث يمكن الطلبة خريجي قسم اللغات من الحصول على مناصب شغل. وفي ذ ات القسم تعرفت على مركز التعليم المكثف للغات، الذي يقدم دورات تكوين لفائدة الطلبة، ومن خارج المحيط الجامعي. وفي هذا الشأن أكد الأستاذ بلقاسم فتيتة، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أن التعاون بين المصالح الثقافية للسفارة الأمريكية والقسم الذي يضم أزيد من 1500 طالب لغة إنجليزية نظام كلاسيكي وLMD له أهمية كبيرة في تدعيم القدرات البيداغوجية للقسم، إذ سيستضيف خلال الموسم القادم دكتورا محاضرا من جامعة أمريكية يعين لاحقا للإشراف على الطلبة لمدة سنة. وضمن فعالية الشهر التاريخي للسود الأمريكيين، نشط الكاتب والناقد الأمريكي مارشال ميلز لويس، محاضرة تناولت موضوع موسيقى "الهيب هوب والراب وعلاقتهما باكتساب اللغة الانجليزية" بمدرج قسم اللغات. والأمسية حضرها عدد كبير من الطلبة والطالبات وأساتذة الجامعة ومن خارج المحيط الجامعي، وبحضور الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية بالجزائر، ورئيس جامعة قاصدي مرباح الدكتور أحمد بوطرفاية، الذي أكد أن هذا التعاون تدعم بفتح "الركن الأمريكي" الرابع بوڤلة يفتح رسميا خلال شهر ماي القادم. يأتي هذا الركن بورڤلة بعد كل من قسنطينة والعاصمة ووهران، وتتكفل المصالح الثقافية للسفارة الأمريكية بتجهيزه من حيث الكتب والوسائل البيداغوجية.