ضاقت إدارة القناة الرياضية الفرنسية المشفرة "كنال بلوس" ذرعا بنظيرتها القطرية "الجزيرة الرياضية"، التي تسعى لبسط هيمنتها واستقطاب مشاهد بلاد "الجن والملائكة"، بعدما تأتى لها ذلك مع المشاهد العربي "الغلبان". وقالت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية إن إدارة "كنال بلوس" تعتزم مقاضاة نظيرتها القطرية، بسبب سياسة "الإغراء" التي تمارسها قناة ناصر الخليفي لإستنزاف "كوادر" القناة الفرنسية. وأضافت نفس الصحيفة، أن محضرين قضائيين قصدوا مقر "الجزيرة الرياضية" بفرنسا نهاية الأسبوع الماضي للتحقيق، موضحة بأن هذه الأخيرة انتدبت 22 إعلاميا، فضلا عن إجرائها اتصالات سرّية مع عدد كبير منهم. يذكر أن "الجزيرة الرياضية"، سدّدت ما قيمته 150 مليون أورو لتحصيل غلّة 80% من حقوق بث مباريات بطولة القسم الأول الفرنسية، و61 مليون أورو للإستفادة من غالبية مقابلات مسابقة رابطة أبطال أوروبا، فضلا عن ذلك أطلق القطريون قناة "بي.إن.سبورت" والتي احتكرت بث فعاليات بطولة أمم أوروبا "أورو" 2012 و2016 داخل التراب الفرنسي. ويظهر جليّا بأن مسؤولي قناة "كنال بلوس" الفرنسية أعلنوها صريحة بأنهم لا يريدون "ربيعا عربيا إعلاميا"، فكبرياء "الإفرنج" يعلو ولا يعلى فوقه كما يعتقدون ويجسّدونه بالملموس.