نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية واسعة الانتشار في خبر مفاده أن مسؤولي شبكة إي إس بي إن البريطانية أكدوا دخول شبكة قنوات الجزيرة الرياضية القطرية مفاوضات لشراء حق توزيع بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز قصد الإستلاء على ما تبقى من بطولات أروبية و قصد بثها على قنواتها وتعتبر شركة بي سكاي بي التلفزيونية المملوكة للملياردير الأسترالي روبرت ماردوخ صاحبة ملكية بث مباريات الدوري الأنجليزي على قنوات سكاي سبورت وصرح “ديزني” “الحقيقة الشركة في ورطة حقيقية في حال استولت قنوات الجزيرة على ما تبقى من بث للبطولات”وما زاد من حقيقة الأمر أن قناة الجزيرة الإخبارية كانت قد أكدت هذا الخبر وهو ما يجعل قنوات أبو ظبي في ورطة حقيقية بيد أنها صاحبة البث الحصري للبطولة الأنجليزية بقنواتها المشفرة وتريد الجزيرة حرمان حتى القنوات الأرضية التي تملك حق بث البطولة الانجليزية مثل قناة المغرب وقنوات مصرية أرضية وقناة لبنانية التي كانت قد اشترت حقوق بث المباريات بثمن رمزي مقارنة لما ستعرضه الجزيرة على شركة بث المباريات الخاصة بالبطولة الأنجليزية وبهذا سيصعب على للقنوات الحكومية والرياضية العربية اقتناء إي بطولة حتى أن المشاهد العربي مزال يعاني من فقدانه حق مشاهدة كأس العالم، كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، دوري أبطال إفريقيا، كأس الاتحاد الإفريقي، كوبا أمريكا، الدوري الفرنسي، الدوري الأرجنتيني، الدوري البرازيلي، كأس أمم أوروبا لكرة القدم، ناهيك عن أهم المنافسات في الرياضات الأخرى ككرة اليد والسلة وغيرها من المنافسات العالمية. وتعتزم قناة الجزيرة وضع كل القنوات للبث كل الدوريات حتى الألمانية وبهذا سيفقد المواطن البسيط حق مشاهدة بعض المباريات كالدوري الأسكتلندي والألماني وحتى البرازيلي والأرجنتيني ، كما أنها تعتزم رفع مبلغ اشتراك البطاقة في حال إشترت حقوق بث البطولة الأنجليزية وذكر تقرير ذاصن أن هذه المرة غير كل المرات فالجزيرة تريد الإطاحة بأكبر شركة توزيع حقوق بث في العالم والتي كثيرا ما كانت تمنح بث مجاني لعديد من القنوات فهل سنشهد سيطرة الجزيرة على قنوات الرياضة بشكل أكبر وأتقن حسب ما يخطط له كبار القناة القطرية.