ارتفعت أسهم حارس شباب بلوزداد عبد القادر صالحي على الورق لخوص المباراة الودية للخضر أمام منتخب السعودية المقررة في التاسع من الشهر الجاري في إسبانيا أساسيا، بسبب الأداء الجيد الذي يقدمه من لقاء إلى آخر مع شباب بلوزداد في البطولة المحلية، وفي ظل العودة غير الموفقة للحارس فوزي شاوشي، مع الجار مولودية الجزائر. ورغم أن ابن برج منايل، يعد من بين أحسن الحراس في القارة الإفريقية، في نظر المدرب رابح ماجر، إلا أن ما قام به أمام شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر في مباراة للبطولة الوطنية، وأيضا الخطأ البدائي وغير المفهوم الذي ارتكبه أمام نادي الحسيني الجديدي المغربي، في ملعب 5 جويلية، يوم الجمعة الماضي، وضعا مدرب الخضر في حرج كبير، بسبب إشادته المتكررة بحارس العميد في تصريحاته الصحفية، علما أن شاوشي، كان ضمن القائمة السوداء في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، إلا أن ماجر، أعاده إلى صفوف الخضر. ورغم الإجماع على أن مستوى شاوشي المتذبذب في الفترة الأخيرة، لا يرشحه لأن يكون الحارس رقم واحد في تشكيلة المنتخب الوطني، وأنه على ماجر، مراجعة حساباته والتفكير في منح الفرصة لصالحي، أو موساوسي، أو ناتاش، أو دوخة أو رايس مبولحي، إلا أن الأمر قد يبدو طبيعيا في نظر صاحب العقب الذهبي، وسيعتمد بنسبة كبيرة على حارسه المفضّل أمام السعودية، لم لا وهو الذي فضّل بوخنشوش الاحتياطي في شبيبة القبائل على سفير تايدير، أمام تنزانيا وإيران، ووضع هداف البطولة أسامة درفلو، في القائمة الاحتياطية للمنتخب المحلي، وفضّل عليه سيد اعلي لاكروم، الذي يقدم مستويات متواضعة مع شباب بلوزداد منذ انطلاق الموسم الجاري، وتخلى عن فغولي ومبولحي، ولم يولي أهمية للمدافع الأيسر فارس، لاعب نادي هيلاس فيرونا الإيطالي، لتعويض فوزي غولام الغائب عن المنافسة لعدة أشهر وليس غريبا إن واصل رابح ماجر، الاعتماد على حارس كان معاقبا لأسباب انضباطية وتسبب في خسارة فريقه لنقطتين ثمينتين في منافسة رابطة أبطال إفريقيا بخطأ تافه، وهو الذي فاجأ الجميع بالإعلان عن قائمة 24 لاعبا محليا قبل أكثر من 30 يوما عن موعد المباراة الودية أمام المنتخب السعودي، ولم يضع في الحسبان إمكانية إصابة بعض اللاعبين وتراجع مستوى آخرين.