بات من المؤكد أن وزارة الشباب والرياضة لن تجدد عقد الخبير الألماني بيتر شنيتڤر الذي سينتهي عقده في شهر ماي المقبل، حرص الوصاية على طي صفحة شنيتڤر كان متوقعا حتى يتسنى للوزير الحالي الهاشمي جيار إرساء استراتيجية. وبالتالي إحداث القطيعة النهائية مع سياسة الوزير السابق يحيى ڤيدوم الذي كان وراء مجيء الخبير شنيتڤر في ماي 2006 من أجل ضرب استقرار الفاف بالنظر للعلاقة السيئة التي كانت تميز الهيئتين، رفض الفاف الاعتراف بشنيتڤر كمدير فني وطني عقد العلاقة أكثر بينها وبين الوزارة، وهو ما دفع بالوزير السابق يحيى ڤيدوم إلى تجميد الإعانة المالية التي كانت مخصصة لاتحادية كرة القدم، هذا القرار كان له تأثير سلبي على نشاط الفاف التي بقيت متمسكة بمواقفها رافضة تعيين شنيتڤر على رأس المديرية الفنية الوطنية مفضلة الاستعانة بفضيل تيكانوين، ليأتي الفرج بعدها بالنسبة لهيئة حداج إثر مغادرة ڤيدوم لمبنى ساحة أول ماي. للإشارة فإن شنيتڤر مرتبط بعقد حتى ماي 2008 مع الوزارة يتقاضى من خلاله على أجرة شهرية تفوق 20 ألف أورو.