عبّر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في تغريدة له على موقع تويتر، الخميس، عن دعم بلاده لما وصفه بحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها رداً على قصف إيران مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، وفقاً للرواية الإسرائيلية الرسمية. طالما ان ايران اخلّت بالوضع القائم في المنطقة و استباحت الدول بقواتها و صواريخها ، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة و منها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر . — خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) May 10, 2018 وفي وقت سابق الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه استهدف عشرات المواقع العسكرية الإيرانية في مناطق متفرقة من سوريا من بينها العاصمة دمشق، رداً على إطلاق صواريخ ليلاً على مواقعه في هضبة الجولان المحتلة نسبه إلى إيران، في ما يشكل تصعيداً غير مسبوق بين الطرفين. The IDF has struck dozens of Iranian military targets in Syria in response to the Iranian rocket attack against Israel. Quds force is behind attack and has played the initial price. IDF remains ready for various scenarios but does not seek to escalate the situation. pic.twitter.com/4rC8gHK2LG — Jonathan Conricus (@LTCJonathan) May 10, 2018 وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي على سوريا أسفر عن مصرع 23 مقاتلاً، بينهم خمسة من قوات النظام، و18 آخرين من جنسيات سورية وغير سورية. وهي المرة الأولى التي تتهم فيها "إسرائيل" إيران باستهدافها من سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد قبل سبع سنوات، والتي يشارك فيها الإيرانيون وفصائل شيعية متحالفة معهم وقوات روسية دعماً للرئيس بشار الأسد. ويأتي هذا التصعيد في خضم التوتر القائم بين الولاياتالمتحدةوإيران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني. وأطلقت عشرات الصواريخ ليلاً من الأراضي السورية باتجاه الجزء المحتل في هضبة الجولان، وفق ما أفاد المرصد السوري، الخميس، من دون أن يحدد ما إذا كان مقاتلون إيرانيون وراءها. ونددت دول غربية بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا ب"الهجمات الصاروخية" التي شنتها إيران من سوريا على أهداف إسرائيلية، فيما حضت فرنسا وروسيا الجانبين على ضبط النفس.