ناشد ،الاثنين ، سكان منطقة الجرف وبوسحاقي السلطات المحلية إعادة النظر في أمر غلق حظيرة السيارات التابعة "لسوق دبي" بعد قرار غلقها الأحد بالاستعانة بالقوة العمومية التي حاصرت المنطقة. وأكد مستأجر الحظيرة أن القرار كان دون إشعار من وكيل الجمهورية. ورفع سكان المنطقة أزيد من 500 توقيع موجه إلى السلطات المحلية، وأكد مواطنو المنطقة للشروق اليومي أن الحظيرة توفر أزيد من 150 منصب عمل لأبناء الحي، وطالب سكان المنطقة بضرورة توفير الإنارة العمومية داخل هذا الحي الذي يضم سوق "دبي" وهو واحد من بين أكبر أسواق العاصمة وأكثرها تنظيما وأمنا، عوض غلق الحظيرة. كما استغرب السكان قرار السلطات المحلية بغلق الحظيرة كونها كانت مجرد أكوام من التراب والأوساخ قبل أن يعمل مستأجرها المدعو (زغار علي) من أجل تهيئتها، وقام باستئجارها من قبل سلطات البلدية قبل أن تحول الأرض إلى أملاك الدولة، وفوجئ سكان المنطقة بمحاصرتهم من قبل أفراد شرطة مكافحة الشغب حسب أقوالهم، ومنعهم من الدخول بسياراتهم إلى بيوتهم ومحلاتهم التجارية، وهو ما أدى إلى اشتباكات بالمنطقة. يذكر أن سلطات بلدية باب الزوار أحضرت عمالا آخرين من أجل العمل داخل الحظيرة وهو ما اعتبره شباب المنطقة عملا مبرمجا لإحالتهم على البطالة. هذا، وقد استغرب مستأجر الحظيرة أمر التحويل قبل انتهاء المدة بتاريخ 23 جويلية القادم.