بات اللاعب الدولي الجزائري رشيد غزال مساء السبت الماضي، يجمع في مشواره الكروي ثاني بطاقة حمراء مُرادفة للطرد، وقد انتهى موسمه الحالي قبل الآوان. وتعرّض المهاجم رشيد غزال للطرد الثاني والأخير، خلال مباراة فريقه موناكو والضيف سانت إيتيان، بِرسم الجولة ال 37 من عمر بطولة فرنسا. مساء السبت الماضي. واحتجّ رشيد غزال في الوقت بدل الضائع (90+4) على قرارات الحكم، فأقدم هذا الأخير على إشهار البطاقة الحمراء في وجه الدولي الجزائري (طرد مُباشر). علما أن غزال دخل أرضية الميدان بديلا في الدقيقة ال 68، وحينها كانت النتيجة متعادلة سلبا، قبل أن يُنهي فريقه موناكو المواجهة بِفوز نتيجته (1-0). ويعود تاريخ أوّل طرد تعرّض له غزال في مشواره الكروي، إلى ال 5 من فيفري الماضي، خلال مباراة فريقه – آنذاك – أولمبيك ليون والمضيف سانت إيتيان، وفي الوقت بدل الضائع (نفس الفريق المُنافس، وأيضا التوقيت ذاته تقريبا: 90+1)، ولو أن الطرد في تلك الفترة لم يكن مُباشرا، لِجمعه بطاقتَين صفراوين. ويبقى نيل رشيد غزال – الذي احتفل بِعيد ميلاده ال 26 الأربعاء الماضي – البطاقة الحمراء أمام المُنافس ذاته سانت سانت إيتيان، أمرا أشبه بِاللغز! وفي انتظار الحكم الصادر عن لجنة الإنضباط التابعة لإتحاد الكرة الفرنسية، قد تكون عقوبة غزال مغلّظة المُرادف للإيقاف بِأكثر من لقاء (يُحتسب في الموسم المقبل، إذا بقي الدولي الجزائري يلعب في فرنسا)، وتسديد غرامة مالية، بِسبب الطرد المباشر. وهكذا انتهى موسم رشيد غزال قبل الآوان، على اعتبار أنه بقيت جولة واحدة من عمر البطولة الفرنسية، ويُسدل الستار. ويرتبط رشيد غزال مع نادي موناكو بِعقد، بدأ صيف 2017 وتنقضي مدّته في ال 30 من جوان 2021. ويتموقع موناكو ثانيا في جدول الترتيب بِرصيد 77 نقطة، بينما يشغل سانت إيتيان المركز الثامن بِمجموع 52 نقطة. وسار رشيد غزال على درب 3 مواطنيه وزملائه الدوليين المحترفين، انتهى موسمهم الحالي قبل الآوان، وهم: إسلام سليماني (نيوكاسل/ الإيقاف/ 3 مقابلات)، ونبيل بن طالب (شالكه الألماني/ الإيقاف/ مقابلتان)، وإسحاق بلفضيل (فيردر بريمن/ الإبعاد لِأسباب تكتيكية/ 3 مقابلات).