لجأت السلطات الرياضية الكينية الإثنين الماضي إلى غلق ملعب "كاساراني" بِالعاصمة نيروبي، الميدان الذي سيحتضن مباراة الفريق المحلي غورماهيا والضيف اتحاد العاصمة. ويُفترض أن يُجرى اللقاء بِملعب "كاساراني" بِالعاصمة الكينية نيروبي، هذا الأربعاء انطلاقا من الساعة السابعة مساءً محليا (الخامسة مساءً بالتوقيت الجزائري). ضمن إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لِمنافسة كأس الكونفيدرالية، وتحت إدارة طاقم تحكيميٍّ من مالي. وفسّرت السلطات الرياضية الكينية غلق ملعب "كاساراني" بِسبب أعمال الشغب التي طالت منشآته الأحد الماضي، خلال المباراة الودّية التي جمعت فريق غورماهيا والمُنافس هال سيتي الإنجليزي. حيث توافد جمهور غفير قُدّر ب 60 ألف متفرّج. وخرّب المشاغبون من أنصار فريق غورماهيا جزءا من مقاعد مدرجات ملعب "كاساراني"، ومرافق أخرى تابعة لِهذا المنشأة الكروية. كما أوردته تقارير صحفية كينية، الثلاثاء. عِلما أن ملعب "كاساراني" خضع مُؤخّرا فقط لِعملية ترميم كلّفت إدارته مبلغا ضخما. ونقلت الصحافة الكينية استياء التقني ميلود حمدي مدرب اتحاد العاصمة، بِسبب عدم تمكّن لاعبيه من التدرب فوق أرضية ميدان "كاساراني". وأضافت أن أحد المسؤولين الحكوميين طمأن مُسيرّي نادي غورماهيا بِأن السلطات الرياضية ستُرمّم "الخراب" في أسرع وقت ممكن، وأن مواجهة فريق "سوسطارة" ستُجرى في التاريخ المُحدّد سلفا بِملعب "كاساراني". لكن استطرد وقال إن إدارة نادي غورماهيا هي من تُسدّد "فاتورة" الترميم. ومازالت الأندية الإفريقية غارقة في مثل هذا النوع من المشاكل، التي عادة ما تُلحق أضرارا فادحة بِالفرق الزائرة المنتمية إلى شمال إفريقيا. واللّافت أن "الكاف" تتعامى عن "تأديب" هذه الأندية.