عاش اللاعب الدولي الجزائري زين الدين فرحات وفريقه لوهافر أمسية جمعة مُرعبة، قبيل مواجهتم للمضيف أجاكسيو. ويندرج هذا اللقاء ضمن إطار مواجهة السدّ قبل الأخيرة، المُؤهّلة إلى بطولة القسم الأوّل الفرنسي. وقام أنصار أجاكسيو ب "احتجاز" حافلة الفريق الزائر لوهافر، على بعد 300 متر من ملعب المواجهة. وخرّبوا جزءا من هذه المركبة، ثم رشقوا المحرك بِمفرقعات شديدة المفعول، تسبّبت في عطبه، وعجز السائق عن الإقلاع. وفور وقوع هذه الأحداث العنيفة، تدخّلت قوات الأمن وفرّقت المشاغبين، لكن لاعبي فريق لوهافر – بينهم زين الدين فرحات – تسمّروا داخل الحافلة، ولو يتمكّنوا من الوصول إلى ملعب المباراة، بِسبب عطب المركبة. وقالت إدارة نادي لوهافر في بيان لها، إن مباراة فريقها الكروي والمضيف أجاكسيو تأجّلت إلى تاريخ لاحق، دون أن تُحدّده بِدقة. وأضافت أن السلطات المحلية لِمدينة أجاكسيو هي من قرّرت تأجيل اللقاء، بِالتنسيق مع رابطة الكرة الفرنسية المحترفة، خوفا من حدوث انزلاقات أمنية لا يُحمد عقباها. للإشارة، فإن الفائز من مباراة أجاكسيو والزائر لوهافر، يتقابل لاحقا مع المنافس تولوز، والفريق المُنتصر يحجز التأشيرة الثالثة والأخيرة المُؤدّية إلى بطولة القسم الأوّل الفرنسي. بعد صعود رامس ونيم في تاريخ سابق.