نظرت محكمة الحراش نهاية الأسبوع، في ملف يتعلق بشركة وهمية يقودها مسبوق قضائيا يدعى "ح، ز" 43 سنة والده إرهابي قضي عليه، حيث كان يقوم بإيهام ضحاياه بملفات لسكنات اجتماعية وعقارات بالحراش والدار البيضاء لينصب عليهم ويسلبهم أموالهم من خلال وثائق مزورة. المتهم ادّعى أنه صاحب شركة تعمل على إحصاء وتحديد المحتاجين للسكنات الاجتماعية، كما تقوم بالبحث عن وظائف للبطالين وساعده في جريمته المدعو"ش،د" 32 سنة متحصل على شهادة تقني سامي في الإعلام الآلي، هذا الأخير الذي عثر في مكتبه على ملفات مزورة لسكنات وهمية وبطاقات إقامة ونسخ لرخص سياقة وبطاقات التعريف خاصة بالضحايا وعددهم 5 أشخاص بينهم زوالية. وكيل الجمهورية طالب ضدهما 5 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج، بعد أن كان أودعهما رهن الحبس المؤقت رفقة متهم آخر عن تكوين جمعية أشرار والنصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية واختام الدولة، وجاء القبض عليهم إثر 3 شكاوى تقدم بها ضحايا لمصالح الأمن أفاد أحدهم أن شخصا يدعى "ح،ز" يملك شركة تستقبل ملفات الباحثين عن سكنات اجتماعية وأن هذه الشركة تستفيد من مبلغ 2 مليون سنتيم مقابل دراستها الملفات. وأخذه في اليوم الموالي لمكتب الشركة الوهمية وهي عبارة عن دكان مستأجر. وقال الضحية أن المتهم الثاني أطلعه على وثائق وأختام مستطيلة تحمل اسم الشركة وصاحبها، مشيرا أنه منح لصاحب المكتب مبلغ 2 مليون سنتيم رفقة وثائق رسمية تخصه.