يمتحن أزيد من 700 ألف مترشح، الأربعاء، في اختبارات شهادة نهاية المرحلة الابتدائية المعروفة "بالسانكيام" في ثلاث مواد وهي العربية والفرنسية والرياضيات، للانتقال إلى السنة الأولى متوسط، عبر أزيد من 7 آلاف مركز إجراء وطنيا، في حين سيتم تمكين ولأول مرة في تاريخ الامتحانات المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة الراسبين من الانتقال إلى الطور المتوسط عن طريق تفعيل "التقييم" السنوي. تشرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على انطلاق الامتحان من ولايتي غرداية "المنيعة" وورقلة "حاسي مسعود"، في وقت احتفظ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بنفس الإجراءات التنظيمية للسنتين الماضيتين، حيث يجتاز المترشحون البالغ عددهم 797812 مترشح بزيادة تقدر ب4.89 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية، اختبارات الامتحان بمؤسساتهم التربوية الأصلية من دون تحويلهم إلى مراكز أخرى، لرفع معنوياتهم وتفادي ارتباكهم نظرا لصغر سنهم، في حين شددت الوزارة على ضرورة تعيين الأساتذة الحراس من مدارس أخرى، للمحافظة على مصداقية الامتحان، وتفادي أخطاء السنوات الماضية أين قام أساتذة بحراسة تلاميذتهم. وسيكون التلاميذ على موعد مع أول اختبار في مادة اللغة العربية الذي ينطلق في حدود الساعة التاسعة صباحا، فيما سيتم برمجة الاختبار الثاني في مادة الرياضيات بدءا من الساعة الحادية عشرة وإلى غاية منتصف النهار، على أن يتم تخصيص الفترة المسائية لتنظيم اختبار مادة الفرنسية الذي ينطلق على الساعة الثالثة لمدة ساعة ونصف من الزمن. وقصد تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين، ومنح فرصة ثانية للراسبين في شهادة "السانكيام" وتطبيقا للتمييز الإيجابي، قررت وزارة التربية لأول مرة الشروع في تطبيق القرار الوزاري المشترك الذي أبرمته نهاية مارس الفارط مع وزارة التضامن الوطني الأسرة، القاضي بالترخيص بصفة آلية للمترشحين الراسبين في شهادة الابتدائي الانتقال مباشرة إلى السنة الأولى متوسط، من خلال الاكتفاء باحتساب معدلات التقييم المستمر، وذلك بمجرد حصولهم على معدل 5 من10. وستنطلق عملية تصحيح أوراق الإجابات بدءا من تاريخ 30 ماي الجاري، على أن يتم الإعلان عن النتائج في6 جوان المقبل.