l كل تلميذ بحوزته هاتف خلوي يعتبر غشاشا l لا وجود لامتحان استدراكي للتلاميذ الراسبين في ”السانكيام” رفضت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إجراء استدراك للتلاميذ الراسبين في شهادة التعليم الابتدائي ”السانكيام”، كون أن هناك انضباط واختبارات قاموا بها في 10 من الشهر الجاري، كما أن لديهم 3 مواد وسيمتحنون في يوم واحد مشيرة إلى أن التحضير تم بصفة عادية مع الأخذ بعين الاعتبار التقييم المستمر، كما وطمأنت التلاميذ الممتحنين في الأطوار الثلاثة بأن مواضيع الأسئلة ستكون واضحة. كما كشفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية ”أن عدد المراكز التي خصصت لإجراء امتحان شهادة ”السانكيام” يفوق 13 ألف مركز، كما أن عدد التلاميذ المترشحين لامتحان ”السانكيام” لدورة ماي 2017 يفوق 752 ألف تلميذ، وأعلنت الوزيرة عن إجراءات تمس مصلحة التلميذ من خلال بقاء التلميذ في مدرسته والأستاذ هو الذي ينتقل، معتبرة أن الإجراء دخل حيز التنفيذ العام الماضي، بهدف القضاء على القلق لدى التلميذ”، حيث سيمتحن التلاميذ -تضيف الوزيرة- في ثلاث مواد هي اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات، كما نفت وزيرة التربية بن غبريط قرار إلغاء امتحان شهادة التعليم الإبتدائي ”السانكيام” واعتمادها إجراء الانتقال المباشر للتلاميذ إلى الطور المتوسط بداية من السنة المقبلة، وقالت ”إن المشروع لا يزال محل النقاش”. كما رفضت الوزيرة بن غبريط إجراء استدراك للتلاميذ الراسبين في شهادة التعليم الابتدائي ”السانكيام”، كون أن هناك انضباط واختبارات قاموا بها في 10 من الشهر الجاري، كما أن لديهم 3 مواد وسيمتحنون في يوم واحد مشيرة إلى أن التحضير تم بصفة عادية مع الأخذ بعين الاعتبار التقييم المستمر. مشيرة إلى أن هذا الامتحان أخذ طابع البكالوريا من خلال تقييم وطني لمعرفة النقائص التي تظهر في الامتحان ومقارنتها ما بين كل الولايات وهو بالتالي مرحلة تقييم الطور الإلزامي ل5 سنوات. وأضافت الوزيرة أن هدف الوزارة هو جعل من امتحان ”السانكيام” مرجعية الكفاءات وشبكة تقييم لمعرفة نقاط الضعف في المواد الأساسية للتلاميذ، كما أنه يعد المحطة التقييمية التي قام بها مجموعة من الخبراء، حيث تم دراسة وتحليل نتائج امتحانات عينة من الولايات وتم ترتيب نقاط الضعف في اللغة العربية والفرنسية والرياضيات، أعلنت المتحدثة عن توسيع العملية وتجسيدها على كافة ولايات الوطن، لتسمح للأستاذ معرفة نقاط الضعف في المواد المذكورة والتي تنطلق من السنة الأولى ابتدائي. وفي حديثها عن امتحان نهاية مرحلة التعليم المتوسط ”البيام” الذي ينتظر أن ينظم بداية من 4 إلى غاية 6 جوان القادم قالت ”إنه نفس القالب ولكن الهام والذي هو تحدي كبير هو عملية التوجيه، حيث يتم أيضا الاعتماد على التقييم المستمر”. وبناء على هذا التقييم سيمكن توجيه التلاميذ إلى مختلف الشعب في الطور الثانوي أو إلى مراكز التكوين المهني والتي تشهد إصلاحات كبيرة بالنظر إلى ضعف الشهادات الممنوحة من قبل، مؤكدة أن هناك تنسيق مع وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي من أجل إنجاح في التكوين المهني وخلق شهادات ذات مستوى عالي في إشارة منها الى مشروع لتغيير مدة التعليم من ثلاث سنوات بدل أربع سنوات والشهادة التي يتحصل عليها الطالب والتي لها نفس المكانة في الوظيف العمومي مع الحاصل على البكالوريا. كما وعدت مسؤولة قطاع التربية خلال نزولها، ضيفة في حصة ”نقاش مفتوح” للتلفزيون الجزائري التلاميذ والأولياء، بأن مواضيع البكالوريا ستكون واضحة وبدون أخطاء هذه السنة وذلك بفضل اعتماد مخطط وطني لتكوين المفتشين والأساتذة، حيث تطرقت إلى التحضيرات الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية التي ستجرى في الفترة الممتدة ما بين 24 ماي و15 جوان، وبشأن امتحانات البكالوريا التي ستجرى في الفترة الممتدة ما بين 11 و15 جوان المقبل طمأنت بن غبريط التلاميذ والأولياء بأن المواضيع ستكون ”واضحة وبدون أخطاء” هذه السنة وذلك بفضل اعتماد مخطط وطني لتكوين المفتشين والأساتذة. وأوضحت بن غبريط، أن محتوى المواضيع لن يتغير تغييرا جذريا، حيث سيتم الالتزام بموضوعين اختياريين في كل مادة ويكون عدد التمارين محددا ونوعيتهم واضحة، ولتفادي الأخطاء تم اعتماد للسنة الثانية على التوالي على لجنتين منفصلتين تابعتين للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لقراءة المواضيع على مرحلتين. ولتأمين هذا الامتحان المصيري أكدت الوزيرة أن من بين الإجراءات التي تم اعتمادها إعادة تأهيل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وتكوين الموظفين إضافة إلى تنصيب لجنة مشتركة مع وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية تسهر على حسن سير الامتحان على المستوى المركزي والولائي فضلا عن تقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحانات. ومن جهة أخرى، دعت الوزيرة المشرفين على عملية مراقبة الامتحانات ومؤطريها إلى التزام الصرامة في حالة التلبس بالغش داخل الأقسام وذلك لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، كما دعت التلاميذ وأوليائهم إلى الإلتزام بالتحذيرات التي تضمنتها الاستدعاءات الموجودة بحوزتهم لا سيما فيما يتعلق بعدم جلب الهاتف الخلوي إلى قاعة الامتحان مذكرة بأنه في حالة اكتشاف أن التلميذ بحوزته هاتف خلوي يعتبر محاولة غش ولو لم يستعمله.