قال اللاعب الدولي الجزائري إلياس حساني إنه يطمح لِإرتداء زيّ "الخضر" مرّة أخرى، في المستقبل القريب. وشارك المدافع إلياس حساني (22 سنة) في أوّل وآخر مباراة دولية مع المنتخب الوطني الجزائري، ضد المضيف الزامبي شهر سبتمبر الماضي، نسخة التقني الإسباني لوكاس ألكاراز. وذلك ضمن إطار تصفيات مونديال روسيا 2018. وأوضح حساني أنه يتطلّع لِكسب ثقة الناخب الوطني رابح ماجر، وتلقي دعوة تمثيل ألوان "الخضر" في أقرب وقت ممكن. لكن استطرد وقال إنه سيجتهد لِتقديم عروض طيّبة مع فريقه تشيرنو مور البلغاري، حتى يكون جديرا بِاللعب لِمصلحة النخبة الوطنية. وعاد إلياس حساني إلى مقابلته مع "الخضر" خارج القواعد ضد زامبيا، وقال إنه شعر حينها بِإحساس لا يوصف، سواء خلال عزف النشيد الوطني، أو مشاركته أساسيا، أو طوال أيّام التربّص. مُشيرا إلى أنه جدّ سعيد، بعد أنه كان يُشاهد زملاءه في التلفزيون، حتى أصبح يلعب معهم ضمن صفوف المنتخب الوطني، وضرب مثلا ببعض النجوم على غرار رياض محرز وياسين براهيمي ونبيل بن طالب وعيسى ماندي وإسلام سليماني. وعن احترافه في البطولة البلغارية الأمر الذي يُقلّل من فرص استدعائه للمنتخب الوطني، قال إلياس حساني إنه تعرّض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة، لمّا كان يرتدي زيّ فري بوردو الفرنسي، وبقي بعيدا عن المنافسة، قبل أن يقترح عليه مدير أعماله (مناجير) فكرة اللعب في بلغاريا، وهو ما وافق عليه. في ظلّ ندرة العروض، وأيضا لِكونه متزوّجا ولابدّ عليه أن يُعيل أسرته. على حدّ كلام حساني، في أحدث مقابلة إعلامية له مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية. وشارك إلياس حساني هذا الموسم في 31 مباراة مع فريقه تشيرنو مور، ضمن إطار بطولة بلغاريا. وخاض كل اللقاءات أساسيا، مُسجّلا هدفا واحدا. واختتم إلياس حساني تصريحاته قائلا إنه يعتزّ بجزائريته، ويزور الوطن في العطل الصيفية. علما أن هذا اللاعب أبصر النور بِمدينة تولوز الفرنسية، التي تخرّج من مدرسة فريقها الكرويّ.