كشف وكيل أعمال حساني عن سبب اختياره للتوقيع مع نادي المتواضع في بلغاريا تشيرو مور فارنا، فاللاعب كان يملك عرضا رسميا من حامل لقب الدوري البلغاري لودو غراتس، إلا أنه فضل عدم حرق المراحل ومواصلة التطور والمنحنى التصاعدي الذي يعرفه. عن مدة العقد الذي يربط المدافع الدولي الجزائري بناديه الجديد، اعتبر وكيل أعماله أنه وقع على عقد لعامين، أي 2019 إلا أنه تم وضع بند يمكّنه من المغادرة بعد عام واحد في حال وصله عرض كبير. من بين الأسباب التي جعلت حساني يختار البقاء في بلغاريا ويغير فقط النادي، هو المشروع الرياضي لنادي تشيرو مور فارنا الذي سيشارك الموسم القادم في منافسة الدوري الأوروبي وهو ما سيتيح لخريج مدرسة تولوز فرصة الاحتكاك بأندية كبيرة واكتساب المزيد من التجربة والخبرة التي تساعده في تطوير مستواه الكروي. بحسب وكيل أعمال المدافع حساني، فإن مدرب ناديه الجديد هو لاعب دولي بلغاري سابق خاض تجربة احترافية في فرنسا مع نادي ران ويجيد الفرنسية، ما يسهل من مهمة حساني في الفريق دون نسيان الضمانات التي منحها المدرب الذي هو من أصر على التعاقد مع حساني بعد أن راقبه طيلة الموسم المنصرم وكان الأكثر إصرارا على التعاقد معه. إضافة إلى الأسباب التي جعلت حساني يفضل البقاء في الدوري البلغاري وبالضبط مع نادي تشيرو مور فارنا، هو أن هذا النادي يملك عقد شركة مع نادي بي آس في ايندهوفن الهولندي ونادي غلطة سراي التركي والذي يسمح بانتقال اللاعبين بين هاته النوادي بشكل عادي، فتألق حساني في النصف الأول من الموسم قد يتيح له فرصة الانتقال إلى واحد من الناديين مباشرة والالتحاق بهاذين الناديين يعتبر أمرا جيدا للاعب صاعد. بعيدا عن تبريرات وكيل أعمال حساني حول التحاقه بناديه الجديد، كشف مصدر مطلع أن اللاعب أثار إعجاب الناخب الوطني، ألكاراز، كثيرا خلال التربص المنصرم وكان ينوي تجريبه لولا تحفظ الفاف حول إشراكه بسبب تخوفه من قضية التأهيل، فالإسباني يراهن كثيرا على خريج مدرسة تولوز مستقبلا في محور دفاع الخضر ويرى فيه العديد من المواصفات التي يبحث عنها في لاعب المحور وخاصة إتقانه اللعب بالقدمين وطريقة إخراجه للكرة وبناء اللعب من الخلف، لهذا سيكون حساني حاضرا في التربص القادم للمنتخب نهاية شهر أوت من أجل تحضير خرجتي زامبيا لشهر سبتمبر.