أقدم الناخب الوطني البولوني فرانسيسزاك صمودا، ليلة السبت، على رمي المنشفة، بسبب إقصاء فريقه من الدور الأول لبطولة أمم أوروبا "أورو" 2012. وخسرت بولونيا بهدف دون أمام التشيك، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، فباتت تتذيّل لائحة ترتيب الفوج "أ"، المرادف لتوديعها البطولة من الباب الضيّق. وقال التقني صمودا للتلفزيون البولوني عقب مواجهة أشباله للتشيك، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "لقد انتهت مغامرتي بنسبة 100%، عقدي ينقضي مع إسدال الستار على أورو 2012..أتوجّه بالشكر للاعبي المنتخب الوطني". وبات التقني فرانسيسزاك صمودا أول مدرّب يستقيل أو تنهى مهامه في هذه البطولة القارية التي تنظمها بولونيا وأوكرانيا مناصفة. وكان صمودا (64 سنة) قد باشر مهمته التدريبية لمنتخب بولونيا شهر أكتوبر من عام 2009، خلفا للتقني الهولندي ليو بنهاكر.