ترغب إدارة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في استعادة لاعبها الدولي الجزائري إسلام سليماني في سوق الإنتقالات الصيفية 2018. وكانت إدارة نادي السبورتينغ قد باعت المهاجم سليماني (29 سنة) صيف 2016، إلى فريق ليستر سيتي الإنجليزي. لِمدّة 5 مواسم وبِمبلغ 35 مليون أورو. وتُريد إدارة سبورتينغ لشبونة جلب إسلام سليماني، تعويضا للمهاجم الهولندي باس دوست، الذي غادر الفريق الإثنين الماضي، رغم أن مدّة العقد تنقضي في ال 30 من جوان 2020. ولكن رغبة السبورتينغ تعترضها بعض العقبات، بينها أن إدارة ليستر سيتي لن تُسرّح سليماني بِمبلغ زهيد، إلى نادٍ باع الدولي الجزائري بِمبلغ ضخم. فضلا عن الأجرة المُرتفعة لِمهاجم "الخضر"، والتي تُقدّر بِمبلغ 2.3 مليون أورو سنويا. ووفقا لِصحيفة "أ بولا" البرتغالية، الأربعاء، فإن يوجد "مشكل" ثالث مُمثّل في تدهور العلاقة بين إدارة السبورتينغ وليستر سيتي، بعد تماطل مُسيّري النادي البرتغالي في تحويل صانع الألعاب أدريان سيلفا إلى فريق "الثعالب" الصيف الماضي، حيث استلمت إدارة ليستر سيتي ملفه من نظيرتها للسبورتينغ، بعد 14 ثانية من إسدال ستار سوق الإنتقالات الصيفية 2017، وهو ما جعل الفيفا ترفض انتقاله، وتُؤجّل انضمامه إلى جانفي 2018. أما المطبّ الأخير الذي قد يسقط فيه سليماني، وهو أن نادي سبورتينغ لشبونة يمرّ هذه الأيّام بِأزمة حادّة، حيث طالب الأنصار بِرحيل الرئيس برونو دي كارفاليو، بِسبب غياب التتويجات عن خزانة الفريق، لاسيما لقب البطولة البرتغالية الذي لم يُحرزه النادي منذ 16 سنة خلت، لمّا تجمهروا مُؤخّرا قرب مقر الفريق. ناهيك عن رحيل أبرز لاعبي النادي هذه الصائفة نحو فرق أخرى.