مازال حكم الساحة الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف بعيدا عن إدارة مقابلات كأس العالم 2018 بِروسيا، رغم أن الفيفا وجّهت له الدعوة خصّيصا لِتأدية هذه المهمّة. ويُسدل مساء الخميس ستار دور المجموعات لِمونديال روسيا، بِإجراء أربع مقابلات. علما أن هذه المحطّة تعرف تنظيم 48 مباراة، من أصل 64 مواجهة في رزنامة كأس العالم. وإذا كان الحكم المساعد الجزائري عبد الحق إيتشعلي قد ساهم في إدارة مباراة الدانمارك والبيرو (كان ضمن الطاقم الثلاثي)، بِرسم الجولة الثانية من دور المجموعات، في ال 16 من جوان الحالي. فإن مواطنه وزميله حكم الساحة مهدي عبيد شارف، ظلّ يُتابع مقابلات المونديال من بعيد، أو تُعيّنه الفيفا في منصب "شرفي"، مرادف لِحكم رابع، مثلما كان الشأن في مباراة الدانمارك والبيرو، وأيضا لقاء تونس وبنما المُبرمج مساء هذا الخميس. ومنحت الفيفا شرف إدارة مقابلات مونديال روسيا لِأربعة حكام ساحة أفارقة، وهم: الغامبي بكاري غاساما والسنيغالي مالونغ دييديو والزامبي جاني سيكازوي والمصري جهاد جريشة، بينما لم تمنح نفس الإمتياز للجزائري مهدي عبيد شارف والإثيوبي باملاك تيسيما وييسا. ويملك حكم الساحة مهدي عبيد شارف (37 سنة) شارة الفيفا الدولية منذ عام 2011، وسبق له المشاركة في استحقاقات كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا 2015 و2017، ومونديال الأشبال 2015 و2017، وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2016 و2018، ونهائي كأس أمم إفريقيا أواسط 2013، فضلا عن حضوره وقائع رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية ومقابلات أخرى كبيرة.