يمرُّ قائد منتخب نيجيريا جون أوبي مايكل بِلحظات نفسية سيّئة، بعد اختطاف والده وهو في روسيا يخوض مع منتخب بلاده منافسة كأس العالم. وقال متوسط الميدان جون أوبي مايكل إنه تلقى مكالمة هاتفية أربع ساعات، قبيل انطلاق المباراة المصيرية بين نيجيرياوالأرجنتين، في ال 26 من جوان الماضي، بِرسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لِمونديال روسيا. حيث كان المنتخبان يلعبان ورقة التأهّل إلى الدور الثاني. وأضاف في تصريحات أدلى بها لِصحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء، أنه فضّل التكتّم وعدم إخبار أيّ أحد بِهذا النبأ الخطير والحزين، بِمن فيهم الناخب الوطني جيرنو روهر ورئيس اتحاد الكرة المحلي أماجو بينيك. وشارك في مباراة الأرجنتين أساسيا وخاض كامل أطوارها، من أجل تشريف الألوان الوطنية وإسعاد الجمهور النيجيري، على حدّ قوله. واختتم جون أوبي مايكل تصريحاته قائلا، إن والده يرقد حاليا بإحدى مستشفيات البلد، بعد أن تعرّض للتعذيب من قبل المُختطفين، وبقي رهينة لِمدّة أسبوع. مُوجّها تشكّراته للسلطات الأمنية النيجيرية التي حرّرت والده من قبضة الأشرار. وسبق لِوالد جون أوبي مايكل أن اخْتُطف عام 2011، وحينها كان الإبن يرتدي زيّ فرق تشيلسي الإنجليزي. ويُمثل جون أوبي مايكل (31 سنة) منذ العام الماضي، ألوان فريق تيانجين الصيني، ومُتزوّج من روسية.