تستأنف ولاية الجزائر، الأربعاء، المرحلة الاولى من عملية الترحيل ال24 وإعادة الأسكان، حيث ستمس أكثر من 1000 عائلة إلى حي أولاد منديل الجديد، العملية تشمل 8 آلاف وحدة سكنية بصيغتي السكن العمومي الإيجاري والاجتماعي التساهمي. وحسب مصدر عليم من ولاية الجزائر فإن ولاية الجزائر وضعت الروتوشات الأخيرة للمرحلة الأولى من العملية ال24، حيث اجتمع والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ مع مسؤولي الولاية ودواوين الترقية والتسيير العقاري لإطلاق المرحلة الأولى من العملية والتي ستستمر إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل. وحسب المعلومات فإن العملية ستشمل سكان العائلات القاطنة بحي الباخرة المحطمة شرق العاصمة وكذا العائلات القاطنة بالضيق على مستوى بلديات العاصمة وكذا العائلات القاطنة سكنات وظيفية بزرالدة، وكما ستمس العملية قاطني الأسطح والأقبية، وأفاد ذات المصدر فإن الولاية وبعد الانتهاء من هذه العملية التي ستتم عبر مراحل سيتم الانتقال الى ملف الأحواش الذي يعتبر حساسا جدا. جدير بالذكر وحسب ما تناولته "الشروق" في عدد سابق فإن هذه العملية ستشمل 6 آلاف وحدة سكنية بضيغة السكن العمومي الإيجاري وحصة ب2000 وحدة بصيغة السكن الاجتماعي التساهمي أي 8 آلاف وحدة سكنية، حيث سيتم توزيعها عبر 3 مراحل والمرحلة الرابعة يتم توزيع السكن الاجتماعي التساهمي.