أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مساء الثلاثاء، مقتل أحد أبناء زعيمه أبو بكر البغدادي في هجوم شنه مع جهاديين آخرين في محافظة حمص وسط سوريا. ونشرت الوكالة الدعائيةالتابعة للتنظيم عبر تطبيق تلغرام نقلاً عن "ولاية حمص" التابعة للتنظيم صورة للفتى "حذيفة البدري" مرتدياً الزي الأفغاني وحاملا بندقية كلاشنيكوف. وقد أرفقتها ببيان نعي جاء فيه، إن "نجل الخليفة" أبو بكر البغدادي "قتل منغمساً في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص". ISIS says its leader Baghdadi's son was killed battling Syrians and Russians https://t.co/SqF6n7GTQK pic.twitter.com/dEaC6H2Iwl — Newsweek (@Newsweek) July 4, 2018 ويشار إلى أن التنظيم الجهادي يطلق مصطلح "النصيرية" على الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. وكان مسؤول عراقي أكد مطلع ماي أن أبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على الأرجح على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق. مضيفاً أن "البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب.. يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الإفصاح عنه". وقالت روسيا في جوان 2017 إنها قتلت على الأرجح البغدادي في نهايةماي بالقرب من الرقة "العاصمة" السابقة للتنظيم في سوريا. لكنها أشارت في وقت لاحق إلى أنها تواصل التحقق من مقتله. وبعد ثلاثة أشهر أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن زعيم التنظيم ما زال على قيد الحياة على الأرجح ويختبئ في شرق سوريا. ويعود آخر خطاب له إلى 28 سبتمبر 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سوريا. وقد دعا فيه أنصاره إلى "الصبر والثبات" في وجه "الكفار" المتحالفين ضدهم في سورياوالعراق. والبغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة أمام الكاميرا لدى إعلانه "دولة الخلافة". ويعتقد أن البغدادي لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وابن من زوجة ثانية. Son of Islamic State leader killed in Syria's Homs – IS news channel https://t.co/z8be7e4SRE pic.twitter.com/qUftC98itH — Reuters UK (@ReutersUK) July 4, 2018